-2-

70.3K 4.4K 4.3K
                                    

هذه الحكاية بألف خبايا ، طريق للجنُون قلب خالد
و حُب مارِد مهمُوم ، رجل ملعُون في خيال عذراء
مكسور

إليكسندر جونغكوك ويلسون

إليكسندر جونغكوك ويلسون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~

هل كان عليه إرتكاب إثم كبير بسبب حُبها؟..لمَا في كل مرة يُحاول الإقتراب منها ينكسر ضِلع في صدره
و ينقبض قلبه فبعدها يُعاني الألم وحيدًا؟

رجل قد حُكِم عليه بالجنُون واقع لحد ناصيته في عِشق عذراء ذات المِقل الخضراء فبَات يُردد

_إليكم قلبي في يدي نارًا تكوِي في عينِي
قاتِل نسل آدم في دمِي_

مُمددة على الأفرشة الدافئة ، في سُبات عميق تتنفس ببطء و اذنها تلتقط زقزقة العصافير العذبة كالصدى

تُجعد ملامحها حين تفطن بأنّ الشمس مستقرة فوق وجهها تعبث به كما يحلو لها و بأنّ الحلم الغريب الذي راودها بدى حقيقيًا بطريقة مخيفة

تُفرق على حين غرة جفنيها بفزع ، تستقيم بجذعها العلوي تبصر ما هيئة مکانها و أین تقبع و حين تتذكر أحداث البارحة تتنهد و كأنّ وابِل من الهم قد أزيح عنها لقد ظنّت لوهلة أنها مخطوفة بسبب الكابوس

تستقيم من مضجعها ، حالتها رثة و شعرها المنسدل فوضوي كما ان حلقها يؤلمها لا ريب في أنها أخذت
نزلة برد لاذعة

ترتب السرير جيدًا مع صداع مرير يباغتها ، تشعر بدوخة و غثيان و لا تفهم السبب ، لربما لم تتغذى جيدا ليلة البارحة

و مع ذِكر ذلك إنبلج لعقلها خيال الرجل الذي أنقذها الرجل ذو الأعين الحزينة

عتمة هالته کسواد شعره و شعره کعیناه ، بروده
و هدوئه من ثم صمته و قِلة حديثه

يقشعر جلدها حين تتذكر نظراته نحوها تبتلع تلك الأفكار مع تفحصها للمكان من حولها

الغرفة كانت أبسط ما تكون المنزل بأكمله يفتقر للكثير من الأشياء

خمّنت لربما العم أليكسندر فقير؟

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن