35/جزء من الماضي²

26.2K 1.7K 1.6K
                                    


عندما أحبك لا تنتظرِي الخيانة من قلبِي و لا خُبث تصرفاتِي
عندما أحبك سأحارب، لأنّ حربكِ حربِي و أرضكِ أرضِي
و إذا لم تهتمي فصوبِي بُندقيتك  إلى صدري و إقتلعِي قلبي

أليكسندر جونغكوك ويلسون

-البارت غير مراجع، أبلغونِي عن أيةأخطاء إملائية-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-البارت غير مراجع، أبلغونِي عن أية
أخطاء إملائية-

~~

قبل سبع سنوات و الطقس لايزال ربيع، شهر بعد تِلك الحادثة حين لمحَ تلك الفتاة صُدفة و بطريقة غريبة أثناء بحثه عن فرسه الهاربة

شهر إنقضى و لايزال يُعانِي من تلك الضربات الغريبة في قلبه إذ أنها تُفاجئه ككل مرة يكون شارِدًا في اللاشيء.

الساعة الثامنة و النصف، ساعتين قبل إغلاق المحل، كان يقف أمام المغسلة ينتظر إنتهاء الخمس دقائق بفارغ الصبر فقد تيبست أطرافه هنا

:"ما بالك أيها المريض.."

وضع كفه جهة صدره الأيسر و تكلّم مع قلبه كما لو أنّه يفهم ثم زفرَ مغتاظًا لضيق الوقت و تنهدَ للمرة الخامسة على التوالي

كان الوحيد المتبقي لغسل ملابسه، زبائن هذا المحل يأتون في النهار فقط و هذا مُريح كون أليكسندر يكره التجمعات.

مدّ يده ليستند على المغسلة، تخصّر بيده الأخرى ثم أنزلَ رأسه للأرض، أغمضَ عينيه و عضّ فوق شفته السُفلية في محاولة منه ليُريح أعصابه لكنّه قطب حاجبيه بإنزعاج

يلتفت برأسه ليُبصر الضوضاء التي دخلت من الباب و يا ليته لم يلتفت فقد تصنّمَ في مكانه و يده تجمدت على المغسلة دون حول أو قوة

أبصرَها تتقدم في إتجاهه رفقة ولد صغير كان يبدوا في الثامنة من عمره

إبتسمت حين مازحها ذلِك الطفل و إبتسامتها جذبت الحطّاب بغير طاعة كأنّ سحرًا سُلِّطَ عليه حتى تخطته و لم ينتبه فقد بقيَ بعينيه على الباب و لم يرمش لشدة سهوه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن