سنوات الصِبا لم يستهوينِي شي عدا التنفس و القليل من الحُرية، كنت مكبل بإحكام في سجن أبدِي، جسدي يتحرك من تلقاء نفسه منذ أنّ أصابعَ الجُرم تتحكم بي، تتحكم بي كالدُمية و أنا ضعيف بلا قوةأليكسندر جونغكوك ويلسون
~~
ذلِك الرجل
الذي إنكسر و قاوم و عندما قاوم قصفته من أراقت دمه فغضب و غضبه أنفجر فتمرد و لم يتوقفذلك الذي تألّم وجعًا فاقَ ألمَ الحرقِ و الجِلدَ قد ذابَ و قد بانَ العظم
ظلمته و أظلمت على قلبه فتوسّل كمتسولٍ يتضور جوعًا زمن الحرب فدعسته تحت أقدامِها ثم بصقت على طفولته
كبّلته و بسوطٍ حامٍ نزلت على ظهره جَلدًا حتى صرخت عضامه وجعًا و صرخَ قلبه
-"أقتلينِي ثم فالترمِيني و انا ملتفٌّ في كفَنِي على رُفات
والدِي..لا تتركيهم يلمسونِي!لكنها لم تفعل..قد ضاق صبرها عليه و لم تحتمل، كرهت وليدَ رحمها حدّ المرض و مرضُها قد جعل إبليسَ تائبًا
أصابته بسهمٍ ملتهب فأحترق أمام أعينها و شوّهَ لهيبه قلبَ آلاسكَا التي إنتحبت بكاءًا حارقًا عليه حتى إندثر
إندثرَ رفاته للأبد و لم يعُد..أعاد؟
عادَ لينتقم!..صرخت آلاسكا أأنتقم!
ثم سألوا عن مَن يكون؟ فقالوا و هماستهم إقشعرّت رُعبًا على ذِكره
خاتِم آل ويلسون السابِع..نجلَ العالم الكيميائِي جوناثان
يُدعى أليكسندر.
على إثر ذلك و عندما إنتشر صمت غريب في البِلاد تتوقف سيارة المرسيدس الضخمة أمام الشركة المُهيبة و السماء ملبّدة غير منذرة بهطول الثلوج
كان يضطجع كُرسيه بهدوء و أعينه فوق ذلِكَ الظرف الأسود المختوم بختمٍ ذهبيٍ باسم عائلة ويلسون، نظراته غير فارغة بل غير مفهومة ربما لأنّ الذي بين يديه تكون وصية والده إليه
أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
RomanceALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!