ALEXANDER JUNGKOOK WILSON
حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت
[ Psychological and toxic content +18 ]
عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم.
كِتاب للبالغين!
فاتِنة أنتِ كالورد، روحك روحِي و نبضك نبضِي و النفسُ نفسِي، سنةٌ ذات العيون فصولها ربيع، خضراء كخُضرة الزمُرد تُجيد إرباكِي و تُنسينِي لفظَ أنفاسِي.
أليكسندر جونغكوك ويلسون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-أبلغونِي بأية أخطاء إملائية-
~~
النور المنبثق من لهب الحطب المحترق داخِل المدفأة كان يبعث شعورًا مريحًا لكليهُما
الأفرشة التي على الأرض قد تبعثرت بالفِعل و رائحة الحُب إنتشرت في الأرجاء
وقعَ أليكسندر متنفسًا بتعب و قد نامَ على بطنه، لورين سترت نفسها بلحاف أبيض و عدلت الفوضى في شعرِها ثم مسحت عرقَ رقبتِها و بنظراتِها تفحصت أركان قاعة الجلوس الكبيرة كان خلفهم المطبخ مخبأ بجدار يصل للمنتصف ثم ينتهي برخام و مقاعد سوداء ذات سيقان طويلة
بجانِب المطبخ كان هنالِك رواق طويل به أبواب مغلقة و بجانِب ذلك الرواق توجد سلالم تؤدي للطابق العُلوِي.
تنفست برِفق ثم نظرت جانِبها إلى المستلقِي، لايزال هامدًا دون حركة كأنّه فقدَ قوته كامِلة فقالت
:"هل رجُلي الضخم أصابه التعب بهذه السُرعة.."
مررت كفها ببطء على طول ظهره المُخرب بأضافِرها و حيث الوشم الذي تُحب ثم أضافت بخفوت ممازِحة
:"العجوز خاصتِي!"
:"سأنفجر عليكِ يا إمرأة"
هددَها و وجهه غارِق في الوسادة فضحكت ثم شدت اللحاف على صدرِها و إنحت تُقبل كل إنش في ظهره و قُبلاتها بعثرت مشاعره بعد همُودِها كأنها متعمدة
إلتفّ وجهه جهتِها و رأسه لايزال مرتخيًا على الوسادة، كانت لاتزال تُقبل ظهره فأغلقَ عينيه لتلك الأحاسيس الآخاذة التي راودته ثم لم يحتمل إذ أنه إجتذبها تحته و بذراعيه سجنَها سجنًا مريحًا.