33

35K 2.1K 2.2K
                                    


فاتِنة أنتِ كالورد، روحك روحِي و نبضك نبضِي و النفسُ نفسِي، سنةٌ ذات العيون فصولها ربيع، خضراء كخُضرة الزمُرد تُجيد إرباكِي و تُنسينِي لفظَ أنفاسِي.

أليكسندر جونغكوك ويلسون

-أبلغونِي بأية أخطاء إملائية-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-أبلغونِي بأية أخطاء إملائية-

~~

النور المنبثق من لهب الحطب المحترق داخِل المدفأة كان يبعث شعورًا مريحًا لكليهُما

الأفرشة التي على الأرض قد تبعثرت بالفِعل و رائحة الحُب إنتشرت في الأرجاء

وقعَ أليكسندر متنفسًا بتعب و قد نامَ على بطنه، لورين سترت نفسها بلحاف أبيض و عدلت الفوضى في شعرِها ثم مسحت عرقَ رقبتِها و بنظراتِها تفحصت أركان قاعة الجلوس الكبيرة كان خلفهم المطبخ مخبأ بجدار يصل للمنتصف ثم ينتهي برخام و مقاعد سوداء ذات سيقان طويلة

بجانِب المطبخ كان هنالِك رواق طويل به أبواب مغلقة
و بجانِب ذلك الرواق توجد سلالم تؤدي للطابق العُلوِي.

تنفست برِفق ثم نظرت جانِبها إلى المستلقِي، لايزال هامدًا دون حركة كأنّه فقدَ قوته كامِلة فقالت

:"هل رجُلي الضخم أصابه التعب بهذه
السُرعة.."

مررت كفها ببطء على طول ظهره المُخرب بأضافِرها و حيث الوشم الذي تُحب ثم أضافت بخفوت ممازِحة

:"العجوز خاصتِي!"

:"سأنفجر عليكِ يا إمرأة"

هددَها و وجهه غارِق في الوسادة فضحكت ثم شدت اللحاف على صدرِها و إنحت تُقبل كل إنش في ظهره و قُبلاتها بعثرت مشاعره بعد همُودِها كأنها متعمدة

إلتفّ وجهه جهتِها و رأسه لايزال مرتخيًا على الوسادة، كانت لاتزال تُقبل ظهره فأغلقَ عينيه لتلك الأحاسيس الآخاذة التي راودته ثم لم يحتمل إذ أنه إجتذبها تحته و بذراعيه سجنَها سجنًا مريحًا.

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن