-16-

53.2K 2.6K 3K
                                    


سبع سنوات فقط تخيلي يا زمردي السبع سنوات الماضية كيف قيضتُها ، كيف تنفستها ، كنت أتساءل في يقضتي هل أنا حي ، أموجود حقا أم أنّي مجرد سراب من الماضي و ما زاد لوعتي و جنوني رؤيتي لك من بعيد حتى في أحلامي كنت بعيدة و باقي أيامي كوابيس حية

أليكسندر جونغكوك ويلسون

-بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّةأخطأ إملائية فضلاً-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّة
أخطأ إملائية فضلاً-

~~

تفرق جفنّيها على مُهل تجد نفسها عارية و الغطاء يسترها ، حالة رثة أصبحت بها و رأسها سينفجر

تستقيم بجذعها العلوي تضطجع الفراش ، تدعك جبينها و أعينها مغلقة بشدة تشعر بهما سيخرجان من
محجرهما

لكنها تبتسم بغير إرادة..إذ أن ذكرى صغيرة من البارحة قد ضربت جدار عقلها و خفق قلبها بنبضة قوية كادت على ثقب صدرها

تنهدت بعمق و أمالت رأسها إلى جانبها الأيسر من الفراش الفارغ ، تلمست مكانه حيث نام هو عاريًا و قد إحتضنها طول الليل لم يتركها بتاتًا لم يتركها تهرب منه للحمام حتى

إلهي حُضنه..حُضنه كان دافئ و لمساته رقيقة تقشعر البدن فتُحيي النفوس البائسة و بالنظر لعلاقاتها العاطفية السابقة فهي لم تحضى بليلة كهذه و لا في أحلامها

غطت وجهها و إبتسمت كالمجنونة تشعر بالخجل تشعر بحرارة النشوة لمست أصابع قدميها و بدأت ترتفع تدرجيًا حتى تنفست الوهج

أنوثتها قد انقبضت عليها فدلكت مكان رحمها و لعنت تحت أنفاسها ، الإستفزاز الذي حصلت عليه ليلة الماضية لم تحصل عليه في حياتها فإذ أنّ أليكسندر تلاعب بنشوتها و لم يدعها تصل لقمة ذروتها

و عندما وقفت من مطرحها و تقدمت من الحمام خاصتها رأت شيئا فوق مكتبها

رأت ورقة مطوية فوقها قلم و بجانبهم قفازاته السوداء فتهكنت أنه تناسى أمرهم لكنها همست بجنون

:" تُريد أن أتي إليك أيها
الشقي "

التقطت أثناء ذلك الورقة و قرأت بتأني ما كتب بثغر
مُبتسم و قلب مُهتاج

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن