ما بالي ألمحكِ تتراقصين بوجداني ، لفِّي الحرير
المنعّمِ حول بدنكِ ، أخفي نهديكِ و تمايلي أمامي
فأنا الرسّام لجمالك ، لوحة بدمائي ، نحّات لتفاصيلك
شاعر لحُبي لكِ..أهذا جنون؟كِتابي سأكتبه بخط يدي ، حِبر بدموعي
أنا أليكسندر جونغكوك ويلسون
~~
صبي الثامنة من عمره تلمع عيناه فرحًا ، تتلألأ
كالنجوم و هو يبصر مُهر صغيرة لونها أسود خلف السور الخشبي تهتم به إمرأة مختصة بتربية الخيول:"بابا هل هذا لي؟"
يسأل الصغير في نبر طفولي لطيف يحمل لدغة طفيفة فيرفع رأسه للأعلى يُصوب بصره لوالده الذي نظر له من تحت جفنيه مبتسمًا
يعبس الفتى حزينًا حين لا يتلقى رد على سؤاله ، يشد في سروال والده بيده الصغيرة
:"بابا أجبني أرجوك"
ينزل جوناثان ويلسون لمستوى صغيره و يُمسك يده بين خاصته الكبيرة يدعكها بلطف من ثم يُقبلها مطولاً
:"والدة المُهر قد ماتت و هي الأن
صغيرة جدًا و معرّضة للموت أيضًا
لا يُمكن لبُني الصغير أن يمتلكها"يُجعد الفتى حاجبيه :"جونغكوك كبير..جونغكوك سيهتم بالفرس جيدًا كما يفعل بابا مع جونغكوك
أريد أن أمتلكها يا بابا..أرجوك"يُمسد على شعره الناعم برِفق
:"سأشتري لك واحدة أخرى
أعدك"ينفي برأسه مرارًا ، يصر على قراره و يحتج
:"أطلب من الطبيب أن يُعطيها حقنة
يا بابا..أنا أريد أن ألعب معها و ستُصبح
صديقتي"ينظر له جوناثان بأعين تحمل خيبة كبيرة فطفله حساس للغاية و لن يحتمل قسوة الموت أبدًا
يحتضن والده من رأسه ، يُلصق وجنته المنتفخة بخاصته
و يُغمغم في نبر يُقطع القلب بُئسًا:"بابا لا تجعل جونغكوك حزينًا..هل
تريد من جونغكوك أن يبكي؟"يتنهد جوناثان ، يحمل صغيره بين أحضانه
و يقف به ، يمسح عنه الدمع مع قوله:" كل شيء لإبني..مُحال أن أجعلك تبكي
مُبارك لك يا حبيب قلب والدك المُهر
أصبحت لك و سنجعلها تتحسن لأجلك
فقط ":" أنا أحبك يا بابا "
ينطق بسعادة لا توصف من ثم ينظر لرفيقته الجديدة
و يُلوح لها بيده كما لو أنها تفهم ، كما لو أنّها ستتحدث رِفقته
أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
RomanceALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!