ماذا لو أخبرتك أنّكِ دائي و أكسير خلودي ماذا لو أخبرتك أنني وحش..قبيح..نذل و ما أحتاجه فقط حُضنك فهل ستحضنِينِي؟بعيدًا عنكِ أفنى في هلاك عظيم ، فإليكِ مصيري سيذُوب ثلجِي و بدل الماء ستسيل الدِماء
أليكسندر جونغكوك ويلسون
~~
يخطُوا في تلك الغابة بين الأشجار الشاهقة غارسًا قدميه في الثلج و السماء قد لبِست ثوب الحِداد
لورين خلفه ببضع أمتار تتبع أثار أقدامه في صمت
و للحق فهي لازلت مُرتعبة و مشوشة مما حصلكانت تنظر إلى ظهره العريض و شعره الطويل هو لم يلتفت لها منذ إخبارها بأن تمشي خلفه بل لم يصدر صوت أو يتحدث معها
فقط يواصل في السير مع هدوء مقيت و مُخيف يُبعد أغصان الأشجار عن طريقه و طريقها
بات يرعبها خاصة بعد أن ألقى الخُنجر من بعيد ليرسو مباشرة صدر ذلك المسخكيف فعلها؟ كيف له أن يمتلك الدقة في التصويب
بتلك الطريقة؟أم أنها محض صدفة من الهلع؟
من تكون إليكسندر جونغكوك ويلسون؟
يقطع حبل تفكيرها الطويل بإمتياز حين يتوقف فجأة يجعلها تتيبس بل تتحنط مكانها
يلتفت لها ، ملامحه فاترة يبدو عليها التعب و كلما تحركت خُصلاته الداكِنة ظهرت عيناه التي إبتلعهما الشجن
كان يقف هناك بعيدًا عنها لكن ما بالها شعرت بأنه حِذوها كأنّه سكِن داخِلها؟
سُلِبت أنفاسها فتسارعت خفقات قلبها و كأنّ سهمًا محترقًا إخترق صدرها..هل بسبب نظراته الثابتة نحوها؟
هو و للحقيقة عندما لم يسمع لها صوت إلتفت بصدد التأكد ما إن كانت هربت عنه مجددًا
و بطريقة ما..لم تُعجبه المسافة الطويلة بينهُما
لما تقف بعيدة عنه؟تحمحم يمُثل النظر للسماء المغلفة بالسواد من ثم نطق عقب تصویب نظراته عليها مجددًا
" إذا تجمدتِ فسأتجمد أنا من
بعدك..تحركِ"هو يقصد أنّ تصلُّبها بمكانِها فوق الثلج دون حركة سیُجمدها و هذا ما فهمت منه لكن ما لم تفهمه
لمَا سيتجمد هو؟تحركت بتأنِ متقدمة ناحيته تلف المِعطف الذي ضعف حجمها على جسدها و تضع خُصلاتها البندقية خلف أذنها

أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
RomanceALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!