-أبلغوني عن أيّة أخطاء إملائية
بارت غير مُراجع-
_يتراى لعينِي ظل مظلم لروحي كانت بلا وجه بيدَ أن جسدها مُخرب أيّمَ تخريب بندوب قديمة و الجديدة منها قد إنفجرت بالدماء بطريقة مرعبة ثم فجأة وقفت فدبّ الرعب كيانِي عندما إبتسمت كالسم و لا أعلم كيف لمحت إبتسامتها على وجهها الفارغ
سألتنِي بنبرة حامية على أذني لا تُسمع قد هشمت ما تبقى من الجوف الذائب الذي يتوسط صدري
-ماهو ذنبك؟ماهي خطيئتك؟-
ثانية تفصلني عن الجحيم!..ثم أستفِق
~~
ملامحه كانت فارغة لا روح فيها و شفتيه مستكانة بخط إبيضّ لجفافها و ما تحت عينيه سواد دامَ لليالِي
و منذ تلك الليلة بذات لم يُغمض له جفنجانِب النافذة على كُرسي مُريح المقعد كان يضطجع
و حاله مُحبطة ينظر للأمام دون كلمة دون حركة مع أنفاس هادئة كان يشربها و يأكلها، صامت منذ ثلاثة أيام مخيفةبعد ولوجه لتلك المشفى منتحرًا أحد الطاقم الطبي قد
بلّغ السُلطات على الفور فتقع كاثرين في ورطة أبعدتها عنه لفترة وجيزة و كانت ستكون مريحة لو لم يكتئب و يدخل في حالة فراغ شنيعةكان يمنع نفسه من تخطي عتبة باب غرفته رغم أن كاثرين ليست بالمنزل و لا تعود إلا بالمساء، الخدم ممنوعين من التحدث رفقته عدى جورج و الطقس ملبد خارجًا يُنذر على هطول الأمطار
نظرة خاوية صوبها عميقًا فوق معصمه الذي يلتف حوله شاش طبي ثم تساءلَ بعد أن تمايلت في عقله لحظة تمرير المِشرط على وريده، هل هو موجود حقًا؟
فتى في تاسع عشر من عمره يُفترض به أن يكون غارق بين صفحات الكُتب ثم يُفكر في فتاة أعجبته فيتزعزع تركيزه أو يتسكع مع أصدقائه داخل أزقة جونو بينما يُخطط للمستقبل و مع تقدمه في العُمر يُصبح أكثر مسؤولية، يتعلم من أخطائه الذي إرتكبها في مراهقته
و لربما يرتكب غيرها في سن رُشدهلكن جونغكوك لم و لن يكُون هذا الفتى فيتساءل مجددًا، لمَا لايزال على قيد الحياة؟ مالحِكمة من وجوده؟
غلّف غشاء الإنتحار عقله و باتت أفكاره تتمحور عليه فقط و عن الطُرق العديدة التي سيُنهي بها حياته
و مصيرها جميعها واحد و هو غافل عنها أو قد أصاب وعيه بالعمى..فإنها لطريق وعرة ملتهبة للجحيم المؤبديقف من كُرسيه و بخطوات بطيئة يتقدم من الباب ليخرج من غرفته دون ملامح محددة، كانت خطواته هادئة كهدوء أنفاسه فلم يفطن به أحد

أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
Storie d'amoreALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!