-24-

100K 3.6K 6.5K
                                    

ألتهب لرؤيتك تحتي ترتجفين خائفة و تتوسلين من ثم تبكين فيغزو منكِ الحنين أصابع الإثمِ خاصتي ليُبحرّن مِلئ فمي و أذوب مُتعطشًا بعدها داخِلك

إلهي كم أهواكِ ، كم أعشق أنفاسِكِ ، حُبي لكِ قد تخطى حدود الجنون بل بتُ لا أبصر سواكِ

أليكسندر جونغكوك ويلسون

-بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّة أخطاء إملائية-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-بارت غير مراجع أبلغوني عن
أيّة أخطاء إملائية-

~~

مُتعرقة ، أنفاسها مضطربة و أنينها متقطع ، جسدها مخدر كأنّ سكين حاد خربته من الداخِل فلم تقوى
على الحركة

و في لحظة جنونية تفتح عيناها على وسعها ، تجد نفسها نائمة على الأريكة عارية بدون بطانية و الغرفة شبه مظلمة ، الساعة المُعلقة تُشير للسابعة ليلاً

تندفع بجزئها العلوي للأعلى و بنظراتها المشوشة
و المضطربة بحثت عنه فوجدته نائمًا كما تركته
البارِحة و لم يمسه سوء

لقد كان مُجرد كابوس! كابوس مُرعب لحد
الجنون

يضربها قلبها لتلك الفجعة فتنهج تسترد أنفاسها و كفها على صدرها لا تُصدق ما راودها كأنه واقع و ليس هلوسات نتيجة عقلها الخائف

تقف من مضجعها بقدمين خائرة ، يوم و الثاني قد إنقضى ، و على مدارهم كان يستيقظ لكنه لا يتحدث بالكاد ينظر لها بعيون شبه مفتوحة كأنه يتأكد أنها لاتزال جانِبه من ثم يعود للنوم مجددًا

تتقدم ناحيته و مع كل خطوة كان جِسمها يصرخ بالتعب ، سهرت عليه البارِحة للفجر و لم تتركه رغم تحذِيرات الأطباء لها

لكنها لم ترضى و أخذت كل حين و على مدار يومين تتسلل على غفلة منهم إلى أن أخذها النوم جانِبه هذه المرة

تخطى مرحلة الخطر لكن جسده مُنهك قد خسِر منه الدم و للأن لم يتغذى إلا عبر محلول تغذية يجري في عروقه

تقف جانِب سريره ، تنظر له بحُزن ، يده التي غُرسَ فيها ذلِك الأنبوب منسدلة قُربه و كفّه الأخرى فوق بطنه ، كان نائمًا و ملامحه إشتدّ عليها الإرهاق

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن