ALEXANDER JUNGKOOK WILSON
حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت
[ Psychological and toxic content +18 ]
عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم.
كِتاب للبالغين!
ألتهب لرؤيتك تحتي ترتجفين خائفة و تتوسلين من ثم تبكين فيغزو منكِ الحنين أصابع الإثمِ خاصتي ليُبحرّن مِلئ فمي و أذوب مُتعطشًا بعدها داخِلك
إلهي كم أهواكِ ، كم أعشق أنفاسِكِ ، حُبي لكِ قد تخطى حدود الجنون بل بتُ لا أبصر سواكِ
أليكسندر جونغكوك ويلسون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّة أخطاء إملائية-
~~
مُتعرقة ، أنفاسها مضطربة و أنينها متقطع ، جسدها مخدر كأنّ سكين حاد خربته من الداخِل فلم تقوى على الحركة
و في لحظة جنونية تفتح عيناها على وسعها ، تجد نفسها نائمة على الأريكة عارية بدون بطانية و الغرفة شبه مظلمة ، الساعة المُعلقة تُشير للسابعة ليلاً
تندفع بجزئها العلوي للأعلى و بنظراتها المشوشة و المضطربة بحثت عنه فوجدته نائمًا كما تركته البارِحة و لم يمسه سوء
لقد كان مُجرد كابوس! كابوس مُرعب لحد الجنون
يضربها قلبها لتلك الفجعة فتنهج تسترد أنفاسها و كفها على صدرها لا تُصدق ما راودها كأنه واقع و ليس هلوسات نتيجة عقلها الخائف
تقف من مضجعها بقدمين خائرة ، يوم و الثاني قد إنقضى ، و على مدارهم كان يستيقظ لكنه لا يتحدث بالكاد ينظر لها بعيون شبه مفتوحة كأنه يتأكد أنها لاتزال جانِبه من ثم يعود للنوم مجددًا
تتقدم ناحيته و مع كل خطوة كان جِسمها يصرخ بالتعب ، سهرت عليه البارِحة للفجر و لم تتركه رغم تحذِيرات الأطباء لها
لكنها لم ترضى و أخذت كل حين و على مدار يومين تتسلل على غفلة منهم إلى أن أخذها النوم جانِبه هذه المرة
تخطى مرحلة الخطر لكن جسده مُنهك قد خسِر منه الدم و للأن لم يتغذى إلا عبر محلول تغذية يجري في عروقه
تقف جانِب سريره ، تنظر له بحُزن ، يده التي غُرسَ فيها ذلِك الأنبوب منسدلة قُربه و كفّه الأخرى فوق بطنه ، كان نائمًا و ملامحه إشتدّ عليها الإرهاق