25

65.7K 3.2K 3.1K
                                    


حُبك مُجرم رحيم ، أنه يقتلني ، يَهدمني ، يُبعثرني من ثم يبنينِي ، يحتوينِي و يُداوينِي و عندما أخبركِ
أنِّي عانيت فقد عنيت كل جُرح خرج من ثغرِي..لقد بنيت ما حُطِّمَ منِّي لأجلكِ ، كان كلِّي مُحطم بإستثناء قلبي

أليكسندر جونغكوك ويلسون

-بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّةأخطاء إملائية فضلاً-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّة
أخطاء إملائية فضلاً-

~~

غابة صامتة خرساء ما لبِثت حتى ضجّت و إصطخِبت
على إثر عاصفة هوجاء إصطحبت الثلوج فكسرت أذيال سكُونها و جمّدَ بردُها أنهارها

الساعة الثانية بعد مُنتصف الليل حيث غرِقَت تِلك الغرفة في الحُب على ضوء شمعتان على شفير
الذوبان و نور خافِت

آهات خفيضة و أنفاس حارّة مسجونة بين أفواهُما الرطبة تسترَ عُريهُما تحت دفء البطّانية و قد رسمَ الحُب طريقه لينسكب على السطُور غير مُكترث لغضب الطبيعة خارجًا

باغتته بإبعاد شفتيها عن خاصته فصَدر صوت الإمتطاق ذاكَ و زفَر جونغكوك مِن أنفه بإكراه غيرَ راضٍ
هي تُريد أن تُنقذ أنفاسها المُحتضرة بِحق

كان فوقها و بدنُها سجين جُسمانه و لمساته الرقيقة مِن تحته

:" أتُريد قتلي و قتل نفسك؟ "

سألت من بين أنفاسها المُضطربة فرمقها بنظرات كاللهب و قطرة العرق تجري على طول فكه حتى إنتهى مسارها عند ذقنه ، سُرعنما إرتخت نظراته
و أصبحت كصوته

:" هل مللتِ منِي؟ أتريدين أن أتوقف
صارِحِيني؟ أتتألمين؟ "

نظرت له بإستغراب إذ أنه أجابها بسؤال آخر قد إنعرج على المسار تمامًا

:" ألستُ كافيًّ لكِ ، هل لمساتي باتت
تُزعجكِ؟ ، أخبريني لورين و لا تكذبي "

ها قد عاد مجددًا لتِلك النبرة التي تضغط على قلبها بقسوة و تُخبرها كم أنّ هذا الرجل يُعاني

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن