في ما مضى كنت أتنفس ، أعج بالهدوء في غرفتي
و كتابي في يدي أصنع حمامة قد تطير في ظلال شمسي..مِن ثم ماذا حصل؟إختنقت بحبل سرّتي يوم ولادتي من ثم تواصل ضيق صدري إلى شبابي أصبحت أغوص بدم الإثم أصبحت قاتِل نسل آدم و دمي يشهد
همم ماذا أيضًا يا حبيبة قلبي؟
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. -بارت غير مراجع أبلغوني عن
أيّة أخطأ إملائية-~~
يبتعد عنها لاهثًا مريحًا جبينه على خاصتها يراقب إرتفاع صدرها المكشوف و إنخفاضه سريعًا
يُزيح خصلات شعرها المبتل من وجهها و رقبتها النديّة يُمسك ذقنها و يرفعه قليلاً فتتقابل الأعين و الأفواه من ثم يهمس في نبر دمث رُجولي
:" أنا هالِك في حُبك "
هل يُمكنها وصف مشاعرها أم أنّها قد إبتلعت لسانها حتى غدت في مرحلة إستعصت فيها التفرقة بين درجات نبضها و أنفاسها التي حُبست
يقترب أكثر فيلتصق بها و تلتصق هي بالخزانة متوترة مِن كل حركة و من كل نظرة واردة منه
:" جونغكوك أنا لست بخير "
ليست على دراية بما تفوهت به فقد ذاب عقلها بسببه حتى باتت تتلعثم في كل كلمة و تبتلع الأخرى
:" و هل تركتِ بي شيء يصلح
أصلاً.."وطأ في صوته و إبهامه يرسم خطه على فكها وصولاً لمنطقتها الحساسة بجانب أذنها فأغلقت عيناها و بللت شفتها السفلية أمامه..هل هي مجنونة؟
ينحني بظهره عليها يستند بذراعه أعلى رأسها و أخذ ينظر لها بطريقة ليست طبيعية مطلقًا
عيناه تلتهم تفاصيل وجهها و خصلاتها الملتصقة برقبتها النديّة و خاصتًا نهديها
يتحدث قاطبًا حاجبيه يتطرق لرؤية أعينها المُغلقة
:" هل تظنين أنني عاقل أمامكِ؟ "

أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
Roman d'amourALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!