-17-

62.6K 2.9K 3K
                                    


إلمسي روحي في كل مرة ترينني بها أتخبط في خزني يا زمردي و إن مُت فإحتضني جثتي هناك حيث صدرك كفني و قلبك قبري

أنا المريض بك

أليكسندر جونغكوك ويلسون

-بارت غير مراجع أبلغوني عن
أيّة أخطأ إملائية-

~~

سرقة مشروع x كانت سهلة بقدر خطورتها و خاصة دخول أليكسندر جونغكوك للشركة..الشركة التي من المفترض أن تكون مُلكه لا العكس

أدخل كلمة السر لمختبر والده بوجه خال من أية تعبير
و قام بإخراج المصل من الكبسولة المعقمة بهدوء

في الوقت التي كانت كاثرين النائمة تظن أن الشركة محمية كان إليكسندر يسرق ما هو مُلکه و من حقه

كل شيء مخطط له من الأول بعد رؤيته للورين مغشيًا عليها في الغابة قام بأخذها للمنزل و غير ثيابها

أخرج المصل من جيبه و أخفاه داخل الصندوق و بما أنّه على علم بحب فتاته لصناديق الموسيقى فقد وضعه فوق رفوف الكتب بمكان ملحوظ و مکشوف لبصرها

و بدأت الحرب

:" تتسلل للشركة بدون عِلمي و تسرق
المشروع بكل وقاحة..كيف تجرأت "

لاتزال تصرخ ، غضبها قد فاق صبر إليكسندر على لورين
إبنها الذي يضطجع كرسيه غير مبال بها

يتمكن منها الإمتغاظ و يحترق صدرها بلهب الحقد تنحني عليه تضرب أذرعة الكرسي بيدها و حروفها قد خرجت من بين أسنانها مشحونة

:" أليكسندر لا تتجاهلني بحق الإله"

يقطب حاجبيه ينظر للنار الملتهبة بإستغراب من ثم يسأل كمن يحدث نفسه

:" غريب أمرك يا إمرأة أبتِ تعرفين
الإله؟ "

يُمسك قطعة حطب و يلقيها في النار فتشتعل كما إشتعلت نظراته التي صوبها ناحيتها

:"ستبتلعين شرّ أفعالك جمرًا.."

نبرته لم تكن كصوته كان عميقا و مخيفا و هنا تیقنت كاثرين أن الذي أمامها ليس إبنها الضعيف

قالت مذهولة غير مصدقة ما سمعته

:" من أين لك بالقوة و الجرأة لتخاطبني
بهذه الوقاحة ، أنسيت أم علي تذكيرك
من تقف أمامك تكون والدتك "

أخفض رأسه يقهقه بخفوت مريب ، خدش أنفه
بسبابته و إنفصم ينظر لها بشراسة كأنّه قادم على قتلها

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن