-9-

69.3K 3.3K 3.7K
                                    


هل أنتِ حقيقة؟ هل أستطيع لمسك؟ ماذا عن سماعي لضحكتك و رؤيتي لبهجبتك..أكنت أتعذب فوق أفرشتي في ظلمة الليل أم أتعجب في خفاء النهار عن نفسي العاشقة؟ كنت ملعونًا بكِ و أنا اللعنة بحد ذاتها

جميلتي في خيالي المنكسر و قلبي المحترق أنا
المتألم و أنتِ الشافِي

أنا إليكسندر جونغكوك ويلسون

أنا إليكسندر جونغكوك ويلسون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~

يغفو البدر في سبات عميق ، تقتحم لوحة فنية من اللون البرتقالي و الأسود الأفق

كانت الشمس قليلة الأدب في طرد القمر هذه المرة لطالما كانت ليالي الشتاء طويلة إذن ما بال هذه الليلة قصيرة

نسمة الثلج الباردة و الفجر يطلّان على مقاطعة جونو في هدوء مع سرب طيور مهاجرة في السماء التي لم يُطرد منها بقايا الليل بعد و الجبال الثلجية كادت على لمس الغيوم المتلبدة مستعصية جبّارة

تحط حمامة بيضاء فوق سور الشرفة الحديدي ذو الأعمدة الحادة و تفرك ريشها بمنقراها من ثم تطير عاليًا

و هناك داخل الغرفة الشبه مظلمة كانت لورين تغط بنوم عميق و مريح للغاية

كانت تشعر بالحلم الجميل يغزو عقلها ، تتخيل في شتى سُبل الراحة..هي لم تفطن أنّ الحلم حقيقة

تُفرق بين جفنيها جزئيًا تلمح أمامها الساعة الرقمية باللون الأخضر على السادسة و نصف صباحًا

تبتلع ريقها و تأخذ مقدار من الهواء لرئتيها تجعد ملامحها أثناء ذلك حين تشعر بثقله عليها فتبتسم دون شعور
و يرفرف قلبها المضطرب

كان يحاوط بذراعه القوية بطنها برفق ، جسده الصلب
و الضحم ملتصق بظهرها و إذ أنّه معتليها بوجهه حيث خده الساخن فوق خدهَا

كانت لاتزال مبتسمة و أعينها تتلألأ للموقف ، ترفع يدها ببطء و تدخلها تحت الغطاء السميك فتضعها على كفّه فوق بطنها و تتحسس عروق يده مرورًا بذراعيه

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن