ALEXANDER JUNGKOOK WILSON
حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت
[ Psychological and toxic content +18 ]
عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم.
كِتاب للبالغين!
هل أنتِ حقيقة؟ هل أستطيع لمسك؟ ماذا عن سماعي لضحكتك و رؤيتي لبهجبتك..أكنت أتعذب فوق أفرشتي في ظلمة الليل أم أتعجب في خفاء النهار عن نفسي العاشقة؟ كنت ملعونًا بكِ و أنا اللعنة بحد ذاتها
جميلتي في خيالي المنكسر و قلبي المحترق أنا المتألم و أنتِ الشافِي
أنا إليكسندر جونغكوك ويلسون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~
يغفو البدر في سبات عميق ، تقتحم لوحة فنية من اللون البرتقالي و الأسود الأفق
كانت الشمس قليلة الأدب في طرد القمر هذه المرة لطالما كانت ليالي الشتاء طويلة إذن ما بال هذه الليلة قصيرة
نسمة الثلج الباردة و الفجر يطلّان على مقاطعة جونو في هدوء مع سرب طيور مهاجرة في السماء التي لم يُطرد منها بقايا الليل بعد و الجبال الثلجية كادت على لمس الغيوم المتلبدة مستعصية جبّارة
تحط حمامة بيضاء فوق سور الشرفة الحديدي ذو الأعمدة الحادة و تفرك ريشها بمنقراها من ثم تطير عاليًا
و هناك داخل الغرفة الشبه مظلمة كانت لورين تغط بنوم عميق و مريح للغاية
كانت تشعر بالحلم الجميل يغزو عقلها ، تتخيل في شتى سُبل الراحة..هي لم تفطن أنّ الحلم حقيقة
تُفرق بين جفنيها جزئيًا تلمح أمامها الساعة الرقمية باللون الأخضر على السادسة و نصف صباحًا
تبتلع ريقها و تأخذ مقدار من الهواء لرئتيها تجعد ملامحها أثناء ذلك حين تشعر بثقله عليها فتبتسم دون شعور و يرفرف قلبها المضطرب
كان يحاوط بذراعه القوية بطنها برفق ، جسده الصلب و الضحم ملتصق بظهرها و إذ أنّه معتليها بوجهه حيث خده الساخن فوق خدهَا
كانت لاتزال مبتسمة و أعينها تتلألأ للموقف ، ترفع يدها ببطء و تدخلها تحت الغطاء السميك فتضعها على كفّه فوق بطنها و تتحسس عروق يده مرورًا بذراعيه