طلبت أمنية مِن الرب في تلك اللحظة و حُزني القاسي مزقني..طلبت رؤيتك أمامي يا زمُردي
لكنّكِ لم تأتي حتى بت كالمجنون أحاول إلتقاط
صوتك على مقرُبة مِن مسمعي و رسم إبتسامتك
فعيناكِ يا حُلوتي في عقليهلاّ أتيتِ لتنتشليني مِن مقبرتي
أليكسندر جونغكوك ويلسون
-أبلغوني عن أيّة أخطاء إملائية
فضلاً-~~
قصفَ الرعد السماء المُلبدة بالسواد و اشتدّ الطقس برودة ، الرياح الأتية مِن جبال ألاسكا تكاد تُجمد الحجر
كانت درجة تحت الصفرجسده مُمَدد كالجُثة فوق الثلج بجانب نهر مَندنهال جَلاسِير المُجَمد
وجهه شاحِب اللون و شفتاه تكاد تُصبح زرقاء لإنخفاض ضغط دمه و البرودة القارِسة
أليكسندر كان غارقًا في كابوسه ، عقله رسم مجزرة حية لا توجد بها سوى الدم و عويل البشر كالحيوانات
أراد الإستيقاظ و بقوة فلم يتمكن من ذلك و في لحظة ما أحسّ بلمسات خشِنة فوق وجهه و قطرات ماء
بارِدة تتهاطل على عيناه و فمهراوده شعور فظيع و مؤلم في صدره حين لمَح والده ينظر له مِن بعيد داخل كابوسه
و عندما أراد الإقتراب بغية إحتضانه رغم الحرب
الدموية و رغم الأذى النفسي إندثر رمادًا أمام مِقله
و بلمسة من يدهفتح عيناه على مصرعِها ينهج بقسوة كأنّما خرج مِن عُمق بحر سلب أنفاسه فهربت الفتاة الصغيرة تختبأ
خلف شجرة كانت بجانبهاضربه سواد السماء لغيومها الباكية و لتوه لفحته برودة الثلج في كامل أطرافه ، لم يسعه التركيز في شيء البتة بل بقي مُتسمر في مكانه لم يقوى على الحركة
تنهد و تِلك الغُصة القاسية جرحته ، كان يشعر بوابِل مِن حجر داخل حُنجرته
أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
RomanceALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!