-20-

61.1K 3K 3.4K
                                    


شارفت نهايتي على الإقتراب يا زمُردي الفاتِنة بت أتوق في كل مرة لتِلك اللحظة التي تجمعني بكِ
و رائحتك تُذيب عقلي

حبيبتي و نصف عمري الضائع فأنتِ قلبي النابض
و نبضي في إبتسامتك

سامحيني لأنّي أقحمتك في حياتي

أليكسندر جونغكوك ويلسون

أليكسندر جونغكوك ويلسون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~

إنبلجت الشمس فاقِعة اللون خلف الجِبال المجمّدة كان سِرب مِن طيور الصفصاف قد شقت السماء حينها فوق غابة التونغاس المظلمة

تدخلت أشعة الشمس بين طيّاتِ الضباب الكثيف تُبعد بشاعته عن الأرجاء

و حيث تباعد تدريجيًا بياضه فقد بَان منزل الحطّاب
و صهيل الفرس زلفير كل حين

داخل غرفة الجلوس المظلمة حيث قد ذاب الشمع فوق المنضدة و تُرِك كِتاب شكسبير مفتوحًا على صفحة معينة كان أليكسندر نائِمًا على جانبه الأيمن يستند بمِرفق يده على الوساد و رأسه يرتاح فوق باطن كفّه

ينظر لها ، لقد كان يقتل في كِبريائه بالنظر لملامِحها الهادئة و هي نائمة

زهرة قلبه الحُلوة لورين

إنقبضت عضلات يده و صدره العاري حين مدّ أنامله يُزيح خصلات شعرها عن وجهها ففتحت فمها تتثائب
و حكّت أنفها بطريقة جعلته يكبح الضحكة

إنحنى ليُقبل أنفها المحمر مِن ثم جبينها فإستضحكت ببحة و نطقت

:" رجُلي الوسيم لقد أغرقتني فِي
الدَّين..كم قُبلة للأن؟ "

إبتعد عنّها مُبتسِمًا و سُرعنما جذبها من خصرها لتُصبح تحته

:" دعيني أعدهم "

حشر رأسه داخل عُنقها فلم يسعها كبح ضحكاتها

:" تِسع و تسعون قُبلة و حُضن "

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن