تمادت الحرب داخِل عقلي حتى أحرقتني و غدوت من بعدها جسد مِن رماد لو لمستني الأيادي القاسية لتناثرت مع الرياح فوق جبل كُنت سأتهاوى منه ميتًا
أليكسندر جونغكوك ويلسون
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. -بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّة
أخطاء إملائية فضلاً-~~
صوب رُمح سهمك في النقطة نفسها على الجبل
و سينهار كما فعلتِي فيَّ يا والدتي ، لقد واصلتِي طعني في قلبي المجروح و لم ترحمينِيطلبت منكِ أن تتوقفي أن ترأفِي بي فأنا إبنك الوحيد
يا ماما لكنكِ لم تسمعيني ، أأصابكِ العمى على جُروحي؟ألستُ من رحمك كما قُلتِي أنتِ؟ أليسَ في قلبك ذرة رحمة عليّ ، على الأقل فالتُعامليني بشفقة
:" ماذا تُريدين منِي أن أكون؟ "
يضغط بكفيّه على حوض المغسلة أصابعه أبيضت أطرافها و عينيه مسلطة على المرآة محمرة قاتِلة ترتجف داخِل محجريها
عقله يستحضر كل الأمور الشنيعة و أبشعها يرسمها على مرآة روحه كأنها حقيقة مبعثرة تمر كشريط فيلم قديم
:" هيا كُله..الأمر لا يستحق العناء
لأخذ قضمة من النعيم يا أليكسندر "تجلس في الكُرسي المقابل له و طاولة تفصل بينهما كان في عمر السادسة عشر يكتسيه السواد ، لم يُشفى بعد من جنازة والده التي مضى عليها ستة أيام فقط
:" إلتقط الشوكة "
كان مُرهق و حزين للغاية من أن يسمع أوامِرها ، إرتسم ذلك على ملامح وجهه الخائرة ، لابد و أن أمه قد صدمته بمدى سوئها بعد وفاة والده مباشرة
:" ليس لي شهية "
يقول ببرود ، نظراته على طبق اللحم الأحمر المُتبل
لم تُعجبه بالرغم أنّ الجوع سيلتهم معِدته فهو أصبح قليل الأكل الفترة الأخيرة

أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
RomansaALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!