ALEXANDER JUNGKOOK WILSON
حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت
[ Psychological and toxic content +18 ]
عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم.
كِتاب للبالغين!
لن أعبث و لم أعبث ، بين الداء و الدماء ستجدون الجواب
< قد جئت إليكم ، خُنجري و قلبي في يدي نارًا تكوي في عيني ، قاتلاً نسل آدم في ضميري و دمي>
أنا القاتل أليكسندر جونغكوك ويلسون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~
كان صغيرًا ، كان طموحًا ذو أفاق عالية و رؤية للمستقبل مُزهر
ذكي و متمرس بالفِطرة رغم صِغر سِنه ، فتى في عُمر العاشرة لم يكن ليفطن بذلك لم يكن أمر غريب بالنسبة له بل كان غريب للأعين التي تُراقبه عن كثب طيلة اليوم و آناء الليل
كاثرين ويلسون كانت المتسلطة و الغير رحيمة لم تُعطي و لو ذرة إهتمام بطِفلها الذي يكبر أمامها
تُقيم الحفالات و التجمعات و تغطس في العمل و العمل من ثم العمل
و عوض ذلك كانت تُلقي الأوامر عليه فقط ، تأتي من خلفه و تتحدث في برود و أعين خالية من الشعور
:" وريث آل ويلسون لا يجوز أن يجلس بتلك الطريقة السوقية أمام النسوة "
ينظر لها إبنها الصغير بتلك النظرة المشبعة بالحزن يُغلق ساقه و يستقيم بظهره كي يجلس كما تشاء و كما تريد..فقط كي لا تغضب عليه
ينظر للحلويات و المشروبات المرصفة فوق الطاولات فيُشير بإصبعه الصغير ناحية طبقه المُفضل
:" ماما أريد من كعك الفراولة "
:" قلة أدب.." تنهره في همس مع نظراتها الحادّة فتبتسم بعدها ضحكة صفراء لإمرأة ذات بذخ وفير قد مرت من جانبها
تعود ببصرها ناحية الطفل
:" ألكسندر إياك و أن تشير بإصبعك هكذا مرة أخرى ماذا لو ظنت إحدى النسوة أنّك تنعتها..سأصبح فضيحة "
:" أسف ماما ، جونغكوك لا يريد من والدته أن تغضب عليه "
يُنزل رأسه للأسفل مكسور الخاطر ، أصابعه الصغيرة يدعكها بتوتر و شفتاه ترتعش لهفة على البكاء فيتمالك رابطة جأشه و يبتلع غصته كي لا تقسو عليه كاثرين أكثر