-10-

61K 3K 2.1K
                                    


لن أعبث و لم أعبث ، بين الداء و الدماء ستجدون الجواب

< قد جئت إليكم ، خُنجري و قلبي في يدي نارًا تكوي
في عيني ، قاتلاً نسل آدم في ضميري و دمي>

أنا القاتل أليكسندر جونغكوك ويلسون

أنا القاتل أليكسندر جونغكوك ويلسون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


~~

كان صغيرًا ، كان طموحًا ذو أفاق عالية و رؤية للمستقبل مُزهر

ذكي و متمرس بالفِطرة رغم صِغر سِنه ، فتى في عُمر العاشرة لم يكن ليفطن بذلك لم يكن أمر غريب بالنسبة له بل كان غريب للأعين التي تُراقبه عن كثب طيلة اليوم و آناء الليل

كاثرين ويلسون كانت المتسلطة و الغير رحيمة لم تُعطي و لو ذرة إهتمام بطِفلها الذي يكبر أمامها

تُقيم الحفالات و التجمعات و تغطس في العمل و العمل من ثم العمل

و عوض ذلك كانت تُلقي الأوامر عليه فقط ، تأتي من خلفه و تتحدث في برود و أعين خالية من الشعور

:" وريث آل ويلسون لا يجوز أن يجلس
بتلك الطريقة السوقية أمام النسوة "

ينظر لها إبنها الصغير بتلك النظرة المشبعة بالحزن
يُغلق ساقه و يستقيم بظهره كي يجلس كما تشاء
و كما تريد..فقط كي لا تغضب عليه

ينظر للحلويات و المشروبات المرصفة فوق الطاولات فيُشير بإصبعه الصغير ناحية طبقه المُفضل

:" ماما أريد من كعك الفراولة "

:" قلة أدب.." تنهره في همس مع نظراتها الحادّة فتبتسم بعدها ضحكة صفراء لإمرأة ذات بذخ وفير قد مرت من جانبها

تعود ببصرها ناحية الطفل

:" ألكسندر إياك و أن تشير بإصبعك هكذا
مرة أخرى ماذا لو ظنت إحدى النسوة أنّك تنعتها..سأصبح فضيحة "

:" أسف ماما ، جونغكوك لا يريد
من والدته أن تغضب عليه "

يُنزل رأسه للأسفل مكسور الخاطر ، أصابعه الصغيرة يدعكها بتوتر و شفتاه ترتعش لهفة على البكاء فيتمالك رابطة جأشه و يبتلع غصته كي لا تقسو عليه كاثرين أكثر

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن