-23-

64.8K 3.2K 6.3K
                                    


يُهلكني التفكير..لو عرفتِي حقيقتي فهل ستتركيني؟ هل ستبقين معي أم تهربين منِي؟ أريد أن أعرف ما في داخل ذلِك العقل الصغير يا طِفلتي؟ لكن لتعلمي شيء واحد..شيء مُهم ربما

لو لم ألتقي بكِ قبل سبع سنوات لأصبحت بقلبٍ أقصى من حجر مشحونًا بالسوء و لرُبما إنتحرت أيضًا..من يدرِي؟

أليكسندر جونغكوك ويلسون

-البارت غير مراجع فضلا أخبروني عن أيّة أخطاء إملائية-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-البارت غير مراجع فضلا أخبروني
عن أيّة أخطاء إملائية-

~~

أتت اللحظة الحاسِمة، كان سيُواجها ، كان سيُخبرها بالحقيقة الكامِلة عنه دون تردد لكن بنظرة مِن عيناها ذبُلت شجاعته و دُفِنت دون سابِق إنذار

يستطيع أن يكذب عليها أو يُخبرها بنصف الحيقيقة لكنه لا يُحبذ ذلك فإمّا أن ينطق بكل شيء أو يصمت لأنه خائف من أن يخسر تِلك اللمعة في عينيها ، ذاك البريق الذي يشع في زمُرده سيتحول إلى ظلام ما إن يفتح فمه و سيخسرها نهائيًا

ماذا سيُخبرها؟ كيف سيُصارحها؟ الأمر يبدوا غير منطقيًا و قد يُرعبها كون حبيبها من نسل آكلة لحوم البشر

:" جونغكوك هل تسمعني!؟ "

تُداعب بشرة رقبته بأناملها و صوتها المُتسائل قد أخرجه من دائرة أفكاره

:" كُنت ستُخبرني عن أمر مهم منذ قليل
بدوت جادًا في ذلك فما بالك غرقت في
الهدوء الأن ، هل هناك شيء عليّ معرفته؟ "

قطب حاجبيه ، نظر لها نظرة لم تفهمها ، رؤيته لملامِحها المُحتارة تزيد الطين بلة ، يكره أشد الكره ماضيه الملتصق به ، يكره ما يكون

:" أنت هادئ جونغكوك حتى بعد
الذي حصل و هذا مُخيف "

كان يُطوق خصرها بكلا ذراعيه فمررت كفيّها فوق عضلاته ببطء من فوق القميص عقب نبرته التي إنبلجت مُرتابة و خافِتة

:" غريب!..فأنا لا أعرف عنك سوى إسمك
و أنّك حطاب في غابة مُقفرة لا يسكنها
الناس "

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن