ALEXANDER JUNGKOOK WILSON
حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت
[ Psychological and toxic content +18 ]
عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم.
كِتاب للبالغين!
ما أقبحَ شعورِي لحظة التي أغمضتُ فيها عينِي فأغرقتنِي أستطيع أن أصرّحَ أيها العالم و دون ذرة تردد و بين كلماتِي أنّ إكتئابِي لا ترياقَ له و أنني على حافة الإنهيار
أتنتظرون سقوطِي!؟
أليكسندر جونغكوك ويلسون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~
من ينظر له سيظن أنّ لا ملامِح في وجهه، لا تعابير محددة و لا لمعة في عينيه الفارِغة، من يُمعن النظر فيه سيظنه سجينَ مصحة نفسية قد أجبروه على الإكتئاب و هو ليسَ بمجنون
ما فعلته به كان أفظعَ من جريمة قتل متعمد، لقد جعلت من جسده جُثة بلا روح على وجه الأرض، جعلته كئيبًا محطمًا حتى غرقَ في الفراغ و فقدَ الإحساس بحواسه حتى.
فكرة الموت ملتصقة به كظله.
كالأن..عندما وقفت بجانِبه الممرضة لدقائق تُحاول أن تسرق من فمه كلمة على الأقل لكنه آبى و نظراته ثابتة على الشجرة التي أمامه و ما تحت عينيه سواد لا ريبَ فيه
كانت تحمل بين ذراعيها رضيعة ملفوفة في بطّانية بيضاء صغيرة
:"أنظر، إنها في حُضنِي، الصغيرة تريد رؤية وجه والدِها، هل تريد حملها؟"
قالت بلُطف ليسَ و كأنها لم تشهد على حالة إنهياره.
:"أراكَ منذ ثلاثة أيام متتالية تأتِي للجلوس هنا و لم تدخل لتُلقي نظرة عليها، إنها إبنتك و من صُلبك"
لم يُجبها و كان سيُواصل في كبت كلماته إلاّ عندما بكت الرضيعة و نبضَ قلبه بعُنف متوسِلاً له
إستيقظ من غيبوبتك هذه إبنتك!
رفعَ نظراته ببطء لهُما، للممرضة ثم للذي بين يديها و فغُرَ بشفتيه الجافّة ثم شيئًا فشيئًا بدأت تعابيره ترسم وحشيتَها على وجهه
مدّ ذراعيه للأعلى باسطًا كفيه كأنما يطلب الرحمة فأتته عندما وضِعت في أحضانه طِفلته لأول مرة فبكَت و ببكائها ينبض قلبه سريعًا و يستيقظ وعيه من العمى