الثاني| خمسَة عشر

1.3K 60 1
                                    


"Oh hi guys! Eudor what's up bruh?"

تحدث الفتى الأصهب ذو الشعر القصير مع زوج عيون عشبية هادئة يرتدي ملابس شتوية فضفاضة مريحة مع حذاء فاقع اللون يتقدم للداخل بينما يضع يديه بجيوب بنطاله بوقار

دحرج المعني عينيه بملل يُحرك قدميه ليسير بجانبه دافعا إياه بكتفه

"Hey hey, calm down dude!"

هتف مع تراجعه للخلف بينما الآخر رفع إصبعه الأوسط له أثناء خروجه

"تشه مديركِ اللعين ذاك سأقتله يوما"

مع صوته يلتف للقابعة بجانبه لكن

أين هي؟

أغلق الباب يتنهد بملل يبحث عنها بزوج عينيه

"بربك سِوان على الأقل رحبي بأخيكِ الأكبر"

أنهى جملته يصعد الدرج متوجها لغرفتها

عقد حاجبيه بغرابة

"مهلا إلى أين تنوين الذهاب؟"

"وما شأنك؟"

أجابت بإختصار تعاود ترتيب أغراضها بسرعة

"ألم تقولي أنكِ توقفتي عن مهنة التحقيق واللعنة هل عدتي لذلك؟"

تسائل بغضب وبالطبع الصمت ساد المكان

حملت حقيبتها متوجهة للخارج لكن إستوقفها صوته الخافت ولأول مرة!

"لقد إنتهى الأمر منذ خمسة عشر عاما سِوان لما لا تزالين متعلقة به؟"

ما إن تخللت جملته مسامعها لتبتسم بسخرية تستدير له تعتليها معالم غامضة

"أنظرو من يتحدث هنا ههه توقف عن التدخل بشؤوني الخاصة وإذهب للبحث عن عمل أيها العاطل وحينها يمكنكَ مناقشة عملي"

تجاهلته بعد حديثها معلنة الذهاب

"أيتها ال... سِوان واللعنة لا فائدة مما تفعلينه البتة توقفي عن إضاعة وقتك.."

قاطعت صراخه بصراخها فجأة

"وما شأنك في عملي أيها اللعين ها؟ أنتَ السبب في كل ما يحدث هنا ومع ذلك تستمر بالجدال معي دائماً أيها الوغد أين كنتَ ها أجبني فحسب أين كنت.."

تعالا صوتها أكثر فأكثر بينما يرتجف جسدها بأكمله تحاول كبح دموعها قدر المستطاع

GESUDAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن