السادس عشر| صِحن الفاكِهة

371 33 0
                                    


الثالثة فجر يوم جديد

إستيقظت تقف سريعا بخوف لوجودها في مكان ما غريب لم تعتاد عليه قبلاً!

"إلهي هل يوجد أحد هنا؟"

صرخت تتسائل بخوف يتغلل لقلبها شيئا فشيئا

كانت ستصرخ مجددا لولا أحدهم قد ظهر خلفها يُغلق فاهها يكتم صراخها بيده الصلبة لتجفل فزعة باغية دفعه لكنه ثبتها بين ذراعيه العضلية بإحكام بينما يهمس داخل أذنها بخفوت

"شش هذا أنا لا تخافي فقط إهدئي هناك العديد من الحرس يُفتشون المكان علينا الخروج من هنا حالا"

أومئت بعد سماعها لصوت باتت تعرفه جيدا

وتلك الرائحة التي سلبت عقلها إنه هو بالفعل!

إبتعد عنها قليلاً يُشابك أصابعها النحيلة بخاصته للخروج من هنا

هي بالفعل لا ترى شيئا في هذا الظلام الحالِك مما أدى لتعجبها من الأمر

هل يملك قدرة خارقة للرؤية الليلية أيضا؟

'مثير للإهتمام راندولف'

تمتمت تستشعر أياديهما المتشابكة بشكل لطيف تمر إبتسامة سريعة كالوهم تزين ثغرها

جفلت فجأة حالما سحبها يدفعها نحو الحائط يعاود غلق فمها بينما يده الأخرى إتخذت مكانا خلف رأسها

كانت تود إبعاد يده لتتحدث لكنها فضلت الصمت توسع مقلتيها حالما سمعت العديد من الأصوات القريبة منهما

"تمسكي جيدا"

هذا ما نطق به قبل إختفائهما من ذلك المكان المهجور حيث لا أثر لهما نهائيا!

منزل قديم في عالم الدارثر

"أمييييييييييييي"

صرخت الفتاة فزعة ترمي جهاز اللعب خاصتها لتنزل عن الأريكة بسرعة تركض بعيدا بعد رؤيتها لجسدين يظهران فجأة من العدم يقفان أمامها بينما يحتضنان بعضهما بحميمية

"واللعنة ما هذا هل تودان إفساد إبنتي؟"

كان هذا صوت تلك الشابة تملك شعرا زهريا متوسط الطول بينما عينيها الفضّية تنذر بالغضب تسحب إبنتها لتغطي عينيها من ذلك المنظر المثير للريبة

تحمحمت المعنية تدفعه بعيدا عنها بينما تعتذر مرارا وتكرارا بأدب

"أأ.. أنا آسفه آسفه هذا ليس ما تعتقدينه نحن إنتقلنا هنا عن طريق الخطأ أ.. أعني.."

GESUDAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن