الثالث والثلاثون| فاتَ الأوان

359 16 0
                                    


إبتعد قليلاً تتقابل بلورتيها الزبرجدية مع لؤلؤتيه الشمسية لا تزال أجسادهما متجانسة معا يتحرك بهدوء محدثا إحتكاكا طفيفا بينهما

إقترب بهدوء عينيه تنسدل نحو مكان ما يريد تذوقه وبشدة ليطبق شفتيه فوق خاصتها الكرزية الصغيرة يتذوق حلاوتها المنعشة

تارة يمتص سفليتها وتارة يتخذ عليتها بين أسنانه يرص عليها تحت أنين الأخرى والتي بدورها تحاوط عنقه تبادله

تمردت يديه يتفحص منحيات جسدها الأنثوي

صدرها الممتلئ، خصرها النحيل، أفخاذها الناعمة مع مؤخرتها المستديرة

رفع فستانها القصير قليلاً يتحسس بشرة فخذيها الثلجية بينما يتعمق بقبلتهما أكثر

ضغط على مؤخرتها لتتأوه بخفوت يستغل الفرصة لإكتشاف جوفها العذب يلعق كل إنش منه بإهتياج يطلب أكثر وأكثر!

إبتعد يفصل القبلة والتي أراد إستمرارها مدى الحياة لكنه شعر بالفعل لحاجتها للأكسجين

يلهثان قرب شفتيهما بعنف أنفاسهما الساخنة تتضارب معا تلفح بشرتيهما حيث ينساب خط لعاب رفيع يتصل بخاصتهما ليقترب للعقه سارقا عدة قبلات لا نهائية، عقلهما غير واعي البتة وكأنهما تذوقا أغلى أنواع الخمور!

نزل لعنقها بهدوء يطبع قبلاته الدافئة على طوله بينما هي تئن أسفله تخلل أصابعها النحيلة داخل خصلاته الكريستالية تشد عليها

تسللت يديه خلف ظهرها يفك سحاب الفستان بينما ينزله شيئا فشيئا تليه قبلاته الخاملة

كشف عن جسدها بعد نزعه لفستانها لتكتسي الدماء لوجهها بغزارة تقترب منه لفك آزار قميصه تنزعه بسهولة ليبتسم بوسع يعاود تقبيلها بينما يديه تقوم بعملها جيدا لتدليك ثدييها بهدوء

فصل القبلة يردف بتخدر كامل وُضح بشمسيتيه الناعستين

"بشرية جعلت من قلب عاشق أسيرا بين قضبان الحب"

تبسمت تمثل الغضب تُداعب صدره بخفة

"حدِثني عن العاشق أيريد فكَ أسرِه؟"

مع نهاية حديثها زينت إبتسامة هائمة ثاغره

"لو أراد لفعَل فليس الأسر من أوقع به بل آسرَته"

قهقهة بسعادة تسحب عنقه لتقبيله بينما قلبت الوضعية سريعا تعتليه ليبتسم بإعجاب وفي لحظة تتغير لخبيثة يردف لإستفزازها

GESUDAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن