الثالث والعشرون| عائِلته الوحيدة

275 23 1
                                    


"يودور هل تذكر بالضبط من قام بإعطائك المعلومات حينما كان جورج مفقودا؟"

تسائلت تتمنى لو بإمكانه إعطائها أي إجابة تُطمئن قلبها المضطرب

"عما تتحدثين؟"

عقد حاجبيه بغرابة لتتنهد بفقدان أمل

للتو تذكرَت أنّ ذاكرته قد تم مسحها بالفعل!

"اه لا شيء لا تُشغل بالك"

تحدثت بهدوء تحني رأسها بخيبة

"هل كل شيء بخير؟"

تسائل ببعض القلق لتردف ببرود

"أنا بخير دائما يود أنتَ تعرفني جيدا"

"أجل أجل على أي حال هناك عصابة إجرامية ظهرت حديثا هل تودين التحقيق في أمرهم؟"

"إنسى الأمر لم أعد مهتمة بذلك، لم يكن ميشيل هو الفاعل في النهاية"

صُعق لسماعه إسم يعرفه جيدا ليردف بسرعة

"ميشيل؟ ألكس ميشيل؟"

"أجل لقد قابلته صدفة في الدارثر وتبين أنه من أنقذني حينها ولا علاقة له بالحريق لا أصدق بأنني قضيت حياتي في البحث عنه عبثا"

"مهلا ك.. كيف هل قابلته؟ أنتِ تعرفينه؟ لما لم تخبرينا بذلك؟ مهلا مهلا أنا لا أفهم هل من تبحثين عنه هو أخي طوال هذا الوقت؟"

تسائل بسرعة دون إدراك

"هاه؟ قلتَ أخيك؟ هل هو أخيك حقا؟"

تسائلت تصرخ بصدمة بينما تتوسع عينيها

"نحن إخوه من الأب فقط"

أجاب ببرود تام يتذكره بينما هي لا تزال في حالة صدمة من حديثه

"هذا يفسر كونكَ لم تتفاجئ بأن راندولف مخلوق غريب من عالم آخر"

تحدثت ترفع إحدى حاجبيها تمثل البرود عكس ما بداخلها

"من هو راندولف؟"

حاول إخفاء توتره لتقلب عينيها بضجر صارخة

"هل تمزح معي؟ ذلك الحقير قام بإزالة ذاكرتي لكنني لا زلت أتذكره تشه على أي حال لهذا إتصلت بك كيف أصل له؟ أريد رؤيته أود التحدث معه"

"بحق الرب كيف تتذكرينه سِوان؟"

العاشرة مساءً

GESUDAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن