السادس والثلاثون| لمعة لهبيّة

195 13 0
                                    


صعدت سيارتها بعد خروجها من المنزل بهدوء تقود بأقصى سرعة تتخطى جميع السيارات وإشارات المرور بمهارة في قمة الخبرة تملك وجهة محددة

عليها مساعدته عليها رؤيته والإطمئنان عليه!

توقفت فجأة في اللحظة الأخيرة تضغط المكابح بكامل قوتها إثر ظهور إمرأة أمامها

تنهدت بعمق تمسح وجهها

'تبا كنت سأدهسها للتو مهلا..'

" جيزيال؟؟؟ "

تحدثت بصدمة حالما إتضحت صورتها مع إبنتها اللطيفة داخل أحضانها والأخرى لا تقِل عنها شيئا لتشير لها بالصعود سريعا وبالفعل قامت بذلك

"ما الذي تفعلينه هنا الوضع خطير"

تحدثت تكمل القيادة بسرعة بينما تلك هادئة تماما

"جيزيال ما الأمر؟"

عم الهدوء مجددا لتصرخ هذه المرة

" جيزياااالل!! "

إستفاقت من أفكارها المضطربة تتسائل بحدة

"إلى أين أنتِ ذاهبة الآن سِوان؟.."

لم تُكمل حديثها وقد إنقلبت السيارة فجأة تتدحرج عدة مرات على الطريق السريع لترتطم بعمود الكهرباء يسقط فوق مبنى ما ينفجر محدثا نيران مشتعلة كإنبثاق لبركان كان خامداً لوقت طويل

..

منطقة الإنفجار سالفة الذكر

..

" اللعنة هو ليس هنا "

صرخت تخرج من ذلك الدخان تقترب من القابع أمامه ببرود

"أين سيكون قد ذهب؟"

تسائل يُخرج هاتفه لإجراء إتصال ما!

*عذرا الرقم المطلوب لا يمكن الإتصال به حاليا*

تنهد بضجر يعيد الإتصال مجددا

*إن الرقم المطلوب خارج نطاق الخدمة مؤقتا*

إجتاحه الغضب يغلق الهاتف بإمتعاض ليردف

"ميشيل ذاك الكاذب علمتُ أنه لا فائدة من الإعتماد عليه في الظروف الصعبة.."

قاطعه صوت إنفجار ضخم آخر قريب من تلك المنطقة ليركضا كلاهما بإتجاهه بفزع

GESUDAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن