إرتعش جسدها أكثر تتخلل كلماته لمسامعها لتتجمع الدموع بمقلتيها بالكاد تُحاول إستيعاب ما خرج كالسُم من جوفه لتقول"هل أ.. أستطيع رؤيته أرجوك؟"
أومأ الطبيب ثم رحل تاركا إياها تائهة خلفه
تقدمت تخطو بهدوء تُحاول التماسك من السقوط تضع يدها على مقبض الباب البارد لتفتحه وحالما صادف زبرجديتيها أجهشت بالبكاء تركض نحوه
"سحقا لما سترحل أنتَ أيضا؟ لما ترحلون جميعكم راندولف أجبني؟ لما كان عليكَ التواجد هناك منذ البداية؟ لما كان عليّ إستلام تلك العملية اللعينة؟ لما كان عليكَ الإعتراف في ذلك الوقت بل ومحو ذاكرتي لما أنت تفعل ذلك لماذا.."
بكت بحرقة إجتاحت منطقة مهجورة بداخل قلبها
" لماذا راند؟ كنتُ أعلم أنه عليك العودة لعالمك لكن لماذا عدتَ مجددا وبهذا الشكل المؤلم لقلبي ها؟ لماذا أنتَ في غيبوبة الآن؟ سأقولها أيضا أنا واقعة لك راندولف اللعين ولن أسامحك البتة لقد آلمتني فقط ورحلت لذا فلتذهب للجحيم ولا تعد مجددا لا تستيقظ أبدا أرجوك إستيقظ.. "
صمتت تجثو بجانبه تضرب كتفه بخفة بينما تنساب الدموع بغزارة دون توقف
لما يرحل الجميع بينما تبقى وحيدة
ممزقة محطمة منكسرة متهالكة وأخيرا
ضائعة!
'ليتني أرحل أنا فحسب بدلا عنكم!'
"أنتِ مملة جدا سِوان"
ما إن تخلل صوت ما تعرفه جيدا لترفع رأسها بذهول
"ولا زلتِ تُظهرين هذا التعبير القبيح كما دائما"
تحدث مجددا يبتسم بخفة يسحبها سريعا لحضنه بينما هي لم تستوعب بعد
قهقه لهدوئها وسرعان ما تم قرص جلد ذراعه بعنف
"اعع تبا لما تقرصينني الآن؟"
"ه.. هذا أنت حقا؟"
"بالطبع هذا أنا سحقا"
تحدث يقطب حاجبيه بألم لتحاوط ذراعيها حول عنقه تشد على عناقه رادفة وسط دموعها
"آسفه كنتُ أتأكد من كونكَ حقيقيا ولست وهم"
"ما معنى هذا هل كنتِ تتوهمين بي منذ رحيلي؟"
تسائل يرفع إحدى حاجبيه لإغاظتها بينما لم يفصل عناقهما بعد
"لل.. لا ولما سأفعل ذلك إبتعد عني"
أنت تقرأ
GESUDA
Paranormal[A D U L T C O N T E N T] قيد التعديل - جعَلت مِن قلبِ عَاشق آسيراً بينَ قضبَان الحُب. ♡♡♡ ڨارو سِوان غوسّتا راندولف