2

1.2K 36 0
                                    

داز من حداها متوجه للباب و نطق بجدية .

_تبعيني ساكتة

تحركات من وراه في صمت ، أصلا ما بقا عندها ما تقول، لسانها تقاال ولكن ضميرها مزاال يكتب و يخطط, تمنات لو حبره يجف و يهنيها ..

غير الكاميرة سكانات على وجه و تحل الباب أوطوماتيك ، فينما يحط رجليه يتشعل الضوء .. مشا لجيهت الآسانسور، وحتى تحل ليه ورجع قلب جيهت دروج طلع فيهم تيحيد في تجاكيطته.. . تابعاااه حادرة راسها ، كتشوف غير في خطاويه ورخام الأرض تيبري.. طالعين و كتشوف فخامة الدروج، رخام مرمر أبيض تيعكس صورتها و ممراته مزينين بأشكال حجرية ، ديزاينهم تركي من العيار الثقيل ، خلاتها تسائل على قيمتهم المادية ، ماشي فضول منها غير كتقارن .. ناس عايشة و هي تسنى دراهم العهر باش توفر حق من الحقوق .. تبيع جسدها في خاطر الحقوق المهضومة و الأفواه المخروسة .. ما لقاتش علاش !! التنمية معدومة و المجلس في وجهها مسدوود ..

حل باب الغرفة و دخل تيحل في صديفات القميجة من بعد ما حط التجاكيطة و سط ديك الغرفة دار من واحد جيهة حتى ما بقاش تيباااان ليها .. تنهدات كتحاول تزول الخوف والرجفة لي في ذاتها ، لا مجال للتراجع ، حطات حتى هي مونطوها .. وقفات كتشوف..غرفة أقل ما يقال عنها فخمة ، معاصرة ، الأرضية خشبية ، مرايات في الجوانب ، ألوانها دافئة، و ديكوراتها مزينينها ..

مع ذلك جاتها غرفة مخنوقة ما شافت فيها غير الظلام و ذنبها الحصري .. نسات وجودها ، مجرد جسد مع احساس ميت ..

خارج من الدوش ينشف في شعره بفوطة صغيرة و لابس شورط ، صحصح ليها من السكرة ، وقف يطلع و يهبط و يتأكد من شكوك جمال هاد العاهرة .. غير ما زادو تفرزو ليه ملامحها الكبار، جسدها يتحدث على المثالية لا شيء سوى المثالية، فاتنة .. قبل ما ينطق سبقاته كتشوف ليه في عينيه..

_نقدر نمشي طواليت ؟

هز نايفية ملوية تيحزمها على إديه و نعت ليها بعينيه تمشي من جيهة لي مشى ..

هزات صاكها و دارت منين نعت ليها ، دازت على البيرو لي كان محلول هو الأول ، عاد قدرات دخل للدوش ، لاحت صاكها في الأرض و سورتاات الباب بسرعة ، ماشي وقت الاكتشاف دبا ، كتحل في المجورة و البلاكارت لي بانو ليها ، غير كتقلب حتى ، لقات بصدفة غزواز تنهدات حطاتها في الأرض ، لقات لي بخدوي دياله و امتانعااات على استعمالهم ، بان ليها الفوق بلاكارات، بلاما تفكر طلعات فوق سطح لافابو حتى وصلات و حلاته لقات صابون لليدين خزامة حطاتها و نزلات.. بانو ليها الفاطي حطاتهم و حلات صاكها جبدات باندا و جمعاااات شعرها و دخلات بلاصة الدوش ، غسلات وجها بالبارد تفيق راسها ، من بعد سخناته و سردات لحمها كامل و دوزااات عليه بصابونة حتى تغطى ، تبعاتو بالخاطر بالغزواغ و هي كتحاول في نفس الوقت تقمع فكرها لي تيقول لها حبسي راه كل أعذارك كاذبة ، ما تختاريش الطريق الساهلة .. لاحت ديك الغزواز في الأرض و كتشلل في جسدها و همسات بصوت شبه مسموع ...

الدينيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن