9

898 30 0
                                    

نفس الليلة لي كانت عنده في الفيلا و في غرفته

أماني (تتوجع و الحريق من تحتها تيقتلها) : عفااااك غير بشوية تنتقطع ..

همام (عصباته و هي تتنطر بين إيديه و تتجمع رجليها) : تكمليه ليا في فمك؟

أماني الدموع محجرين في عينيها والألم بين رجليها ، حركات ليه راسها بآه ، حريق خيالي ما قدراتش تستحمله مزال و صوت الأنين كابتاه في الداخل ديالها ..

خرجو من فرجها و وقف شدها من شعرها مهبطها على ركابيها و راسها بين رجليه ..

همام(تيجمع ليها الخصلات ديال شعرها لي طايحين على وجهها و مزير عليهم ما يهبطوش و نطق بأمر ) : حلي فمك (حلاته و دموع نزلو بدون سابق إنذار ) خرجي لسانك ..

غير خرجاته و دفل عليها حتى جات الدفلة وسط لسانها و جرها من شعرها بقوة حتى خشاته في فمها و شرع في عملية المد و الجزر حتى كتبغي ترد و تقيا و يخرجه .. وجها تخلط .. ولات حمرة و النفس كتقطع فيها .. ما قدرات تنفس ودخل شوية الأكسيجين لريتها حتى حسات بيه تيخويه على صدرها ..

🔙🔙🔙🔙🔙🔙

عزام ما عرفش مالها ، سولها ما جاوباتوش ، حس غير بالجسد ديالها لي حاضر أما عقلها غايب و هو يحركها بلطف بلا ما يلفت الأنظار ..

عزام : أماني

كانت منفاصلة عن الواقع ، حتى بغات تفقد حس الادراك و رجعات لوعيها مني حركها عزام و كسر هاداك الضجيج الداخلي لي كان متملكها و شافت فيه بابتسامة مصطنعة ..

اماني (نطقات بصوت خافت شبه مسموع) : سمح لي عزام ما سمعتكش شنو قلتي ؟

عزام (حط إديه على جبينها و عنقها تيقيس حرارتها) : ما عجبتينيش .. صافا ؟

أماني (حدرات راسها تتلعب بالستيلو بيديها ) : غير ضرني شوية راسي ..

عزام (هز ليها وجهها باش تشوف فيه ) : نعيطو على الطبيب ؟

أماني (بعدات وجهها من عزام و دارت شافت في هُمَامْ لي لقاتو بدوره مراقبها بعينيه و نطقات) : لا غير شوية نولي مزيان .. تانكيات پا (ما تشوش بالك)

رمقها هُمَامْ بابتسامة ساخرة على قربها من عزام ، و دور وجهه لعزام .. و نطق هاد المرة بصرامة ..

_نبداو !

عزام عقد حواجبه مني شافها رجعات لشرودها من جديد ، تتبان تائهة و مهمومة و توترها فات التوتر الطبيعي ، حيراته ، ما عرفش مالها.. شاف في هُمَامْ و دار ليه إشارة براسه أنه موافق يبداو ، عاود حط إديه على يد أماني حتى شافت فيه و نطق بجدية لا تقل قلة على جدية هُمَامْ..

عزام : فين لي غابوغ ؟ (التقارير)

أماني (بلعات ريقها و نطقات ببحة هادئة) : في صاكي

الدينيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن