20

1.2K 22 0
                                    

الدينيرو الجزء 13

رواية الدينيرو dinero
مسحو بلي لانجيت ، طلع ليها الكيلوط و ليبا و جلسها في بلاصتو مرخية تتلتاقط أنفاسها و تحنا على ركابيه تيلبسها بوط ديالها ، حركته خلات جسدها يرتاعش، تتشوف أن خلف كل حركاته مخبية كل معاني الحب و العشق ، طريقة غزل غير مباشرة ، تتلمس مشاعر حقيقية ..

هز كسيوتها لبسها ليها و عاوناته و هي ساهية فيييه ، نطقت بصوت باح خافت ..

أماني : شنو نفهم من هاد الاشهار لي درتي لينا بزووج !؟

همام (نوضها و جلسها فوقو حاضناه و نطق بصت دافئ قريب للوجهها ) : باش يعرفوووك و يديرو بحسابك ..

أماني (هزات اديها تتلعب بذقنه، بأطراف أصابعها الناعمة ، مستحلية أنفاسه لي تتضرب فيها و مركزة مع فمه، نطقات بتساؤل ) : باش يعرفوني تنعني ليييك ؟

همام (ابتاسم نصف ابتسامة و زاااد تسرح و سرح رجليه و فرقهم و قادها حتى حطات ترماحتها فوق المقعد مباشرة ، صعيب يركز معاها و في داكشي لي باغة و هي جالسة مباشرة فوق عضوه... نطق بصوت لعوب) : هاد الهضرة و نتي فوقي ما تسلكنيييش..(تيبعد شعرها على عنقها برقف و تيهضر بصوت مرخي ، راشقة ليه عليها) : شرحي لي ا شنو نتي فاهمة من هاديك تتعني ليا باش نجوبك ..

أماني (تنهدت و حطات راسها فوق صدره ، مغمضة عينيها ) : واش ممكن شي نهار ما نبقاااوش بجووج ؟ و حتى هادشي لي عشت ليوم معاك ممكن ما يبقااااش؟

همام (تيلعب في شعرها و حاضنها من صدرها و نطق بجدية ) : صاديبوون عليك نتي ، أنا عاطيك الكرة ، نتي لي تخليني معاك و لا نتي لي تخليني نفر، أنا دبا باغيك ، غادي معااك مزيان ، مرتاح ليك .. نتي تتعطي و أنا تنبين ليك ، نتي تتغامري معايا و أنا تنفودي فيك ..

أماني (بتساؤل) : باااش غادي يسالي هادشي ؟؟

همام (بتساؤل) : بغيتيه يسالي ؟؟

أماني (زادت تمخشات فيه و نطقات) : ما كرهتش يسالي بشي حاجة زوينة (زيرات على اديه لي في بطنها و كملات كلامها ) يكون تيشبه فيك ..

همام (سهى في فرااغ و نطق بجدية ) : مزاال خاصنا نخدمو عليه

تنهد أو ورك على واحد البطون في الجانب ديال ، عرا رداء الزجاج حتى تكشفان صورة المدينة من الفوق ، بأضوائها و جماليتها .. أماني من الشوفة اللولة غمضات عينيها ، ما قدراتش تكمل ، حسات بدوخة خفيفة مشات بيها و جات .. تترعد بالخوف و تتهضر

أماني: عفاااك آ همام ، ما تنقدرش نشووف ..

همام (أكتيڤا الصوت باش يعطيها صوت الخارجي ديال المروحية ، تيزيد يحسسها بجو العلو و نطق بتساؤل ) : شنو وقع فاااش مشيتي لي طواليط ؟

أماني (حلات عينيها مصدومة ، منظر و صوت العلو خلاو ذاتها ترجف و قلبها يخفق ، بصح كانت تتطلع و لكن كان مكان مغلق ، تتحاول تلعب على نفسيتها أنه مجرد مكان ماشي مروحية في الأعالي ، تمكن منها الخوف و تتهضر تترعد) : هماام حبس براكة أنا نجوبك !!

الدينيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن