13

1.4K 33 2
                                    


يوم الخميس

جالسة فوق سرير غرفتها ، تتسنا الممرضات يجيو عندها يهبطوها للبلوك .. فكرة تديها و فكرة تجيبها ، تتمنى في خاطرها تكون هادي آخر ذكرة تذكر بيها ديك الليلة و تكون بداية جديدة ليها ..

دخلو عليها جوج ممرضات ، لبسوها لباس طبي و خرجو في إنتظار تعليمات باش يهبطوها .. جمعات رجليها حيت دخلها البرد مع عظامها و داتها عينيها حيت ما نعساتش في الليل بقوة التفكير ..

جالس في مكتب الطبيبة تيتبادلو أطراف بجدية ..

همام (بتساؤل) : ما فهمتش علاش خرجات ليها ديك اللحمة ؟؟؟

الطبيبة (جمعات اديها و تتهضر برزانة و تتحاول تبسط كلامها ) : فاش تيكون نزيف في الڤاجان (المهبل) بسباب الغابوغ سيكسيل (الجماع) ولا بسباب اول دخلة ليها، ربما كانت عنيفة .. نوغمالمون فاش تيجيو عندنا هاد الحالات خاصهم ضروري خياطة للجرحات.. ولا تنحزمو الأعوية الدموية و تنبقاو نكطروليوهم و تنحطو الدوا داخل الوريد .. ما عرفتش علاش ما دارتش هادشي داك الليلة نيت ، و قالت لي راها طبيبة زعمى تكون عارفة هادشي ، ما تخليش راسها ختى توصل للهاد المرحلة .

همام (تنهد و نطق بصوت رخيم ) : وقعو شي حوايج خلاوها تنسى راسها ..

الطبيبة : راك عارف الجرح فاش ما تيتجمع و ما تيدواش تيخرجنا فشي جوايج ندمو عليهم ، أوغزمون هي كانت تنيطوايي بزاف و ما خلاتش حتى وقع ليها شي إلتهاب حاد و حتى الدوا لي قالت ليا كانت تتشرب عوض ليها الدم .. بقا المشكل عندها غير في هاديك لحمة لي في جدار المهبل تقطعات و متخايطتش ، برات هكاك و بقات تتغدا و تتكبر و تتمدد حيت من الأول ما تعاملناااش معاها بشكل صحيح ...

همام (بتساؤل) : الى ما درتش هاد لوبيغاسيون ما يوقع ليها والو ؟

الطبيبة : غادي يبقاو عندها بزاف الإفرزات مهبلية هي في غنى عنهم و ربما ديك اللحمة تبقى تبرزط فيها نفسيا و عاد يقدر يوقع ليها شي ديشرير آخر في العلاقة ، حيت مهبلها حاليا ماش في وضعيته الطبيعية ..

همام (جمع الوقفة و مد اديه سلم عليها ) : سي بون ، شوية تهبط ديروها ليها ..

الطبيبة (بودية) : مرحبا ، بالشفاء إن شاء الله ..

خرج مباشرة طالع للعندها .. بلا دقة بلا جوج دخل عليها ، مكمشة في بلاصتها ناعسة ، فحال شي بنت صغيرة ، ناعسة و هادئة ، رموشها الكثاف تيخليو نفسه يشهق .. ما فكرش بزاف و ضرب رجليه بالناموسية حتى صدر منها صوت مزعج خلاها تقفز من بلاصتها بالخلعة ، شادة في قلبها ..

همام (بنصف ابتسامة ) : ناس تموت بالخلعة و هي هابطة البلوك و نتي جابدة عليها !!!

أماني (بصوت حزين باح بالنعاس ) : إمتى تخرج من حياااتي ؟؟؟ امتى يسالي هادشي !!! عيييت صافي هذا الجهد .. علاااش جاي حتى للهنا ؟

الدينيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن