18

1.2K 35 2
                                    

جزء منها يقاومه و جزء منها يهيم بحبه المجنون و جزء اخر لا يبالي بكل ما سبق، عنيد و متمرد يكفيه حضنه الدافئ ، و كم تساند هذا الجزء و تدعمه لأنها تفرغ ما بداخلها بأريحية ..

و أخيرا قدرات تعفى و تعطي الراحة لجسدها و روحها .. حسات بالطمأنينة و الأمان ، وجوده حداها و معاها و قريب منها تيخليها تلمس الدفئ و الاستقرار الروحي ..

ربما حب ربما عشق ربما هوس ، ما عرفاش ترجمو و لكن لي متأكدة منو أنها بغا تزيد تغرق فيه و تطلب أنها ما تلقى حتى نافذة للنجاة من هاد الحب الملعون.. فهو نسمتها في حر الأيام و بسمتها في مواجهة ويلات الحياة ..

حل ليها اديها بشوية لي مزيرة في تيشورط دياله و حطها و قاد ليها وسادة تحت راسها و بعد عليها جالس فوق الطبلة ، تيتأمل ملامحها تيحس بيها تتستفز شهوته الرجولية بكامل أنوثتها و بدفئها تتخليه مشهي يلحسها ، يعضها ، يمصها ، و يبعتر جسدها و يسمع آهاتها بصوتها المبحوح ، هز حواجبه مبتاسم و غادر الصالون في صمت لا مزيد للصبر ، فمنظرها رسالة مباشرة تحكي فقط على ليلة خمر و عهر و فجور بدون قيود ، بدون ضوابط .. الحنين و الشوق خداه لليلة السيارة ، ليلة الشهوة العارمة ، ليلة الجنون ، ليلة الصراخ و العراك المنهك ليلة انتهت بنشوة مسكرة ليس لها مثيل ،تجانست فيها الروح و الجسد بمحرماتها ... حتى و لات نفسه تطالب بإعداة المشهد

نفض أفكاره و توجه للكوزينة ، حيد التيشورط و بقا غير بسروال السيرڤيط ، لي لقاها في الثلاجة تيجبدها ، مرون مع داكشي لي تيحضر و مرون مع هاتفه لي خدام بيه غير بالميساجات ..

مرت ساعة و نصف ، بغات تتحرك و هي فيق قافزة من مكانها ، دورات وجها يمين شمال ما لقاتوش ناضت تتجري للباب لي تيخرج من الشقة و تتحل فيه ما بغاش ، جلسات في الأرض جامعة رجليها و مغطية وجهها و دمعات حارين نزلو من عينيها حتى سمعات صوت خفيف خارج من الكوزينة ناضت بفرحة ، مشات للعنده و يا ريت ما مشاتش و شدات الركنة

ديجا مفتونة بيه و زادت كملات ، همام تيقطع الربيع و صدره عاري و تيتحرك بأرحية ، غير حس بيها و دار عندها تيشوف فيها ابتاسمت وسط دموعها تتشوف في دقنه الخفيف المهمل ، في جميع أحواله تينبع بالرجولة

قربات للعنده على أطراف أصباعها ، حافية القدمية و حطات اديها على اديه لي هاز فيها الموس و نطقات بصوت باح

_أنا نكمل عليك (هبطات اديها لجانب بطنه) نتا مزال مريض

همام بحركة خفيفة لوا ليها اديها مع ظهرها و لسق ترماحتها مع الثولاجة و نطق بصوت هامس

_علاااش تتقلبي ؟؟ راني مهلووووك على طبو (حتى للآخر لحظة و امتانع يخصر الهضرة )

أماني ، تتستنشق عبق عطره و جاوبته بدلع

_كنت تنقلب عليك ، يسحابني مشيتي و خلتيني ؟

همام دورها و شحطها في ترمحتها على جهدو حتى تآوهت و نطق بأمر

الدينيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن