اِضغط على النجمة
تنير هذا الفصل،
أترك تعليقا لطيفا
عندما تجد ما يثير
اِهتمامك.
أَدْنَى مِنَّ الدَّمِ الإِمْبَرَاطُورِي فَلَا أُرِيدُ.
لم تنم ماريانيال جيدا ربما بسبب الرجل المتوحش الذي تعودت على إحتضانه،و الشخصان بجانبها لا يزالان ينعمان بنوم هنيئ،كان شعاع الفجر الأول يشرق في السماء .
" صباح الخير "
دخلت غرفة الطعام كان أوليفر فقط متوجدا هناك، وأخذت مكانها،بادلها التحية بإبتسامة بعد أن سقط بصره على شفتيها وشتم ولي العهد بصوت منخفض.
" صباح الخير "
دخلت الكونتيسة غلو بكامل أناقتها إلى غرفة الطعام، نظرت لها ماريانيال وأجابتها بإبتسامة لطيفة.
" صباح الخير "
ثم تبعها أوليفر ،لا تعلم ماريانيال ما تحدث عنه الشخصان بالأمس لكنها رأت عيون الكونتيسة الحمراء ويبدو أنها بكت كثيرا،كانت آسفة لها في قلبها لأنها ذكرتها بالماضي الحزين.
سكبت ماريانيال الشاي وقدمته إلى الكونتيسة،نظرت لها بهدوء شديد وهي ترتشف الشاي ولم تتحدث طوال فترة تناول الفطور،غادر أوليفر الطاولة تحدثت ماريانيال بعد مسح شفتيها بلطف.
" العمة "
رفعت الكونتيسة غلو عينيها ثم وضعت فنجان الشاي جانبا بهدوء شديد،تم قطع المحادثة التي لم تبدأ بعد في لحظة من طرف السيد فيليب.
" الماركيونيس وصل بريد من
القصر الإمبراطوري "
أخذت ماريانيال الرسالة التي كانت في ظرف يحمل ختم العائلة الإمبراطورية،فتحته وقرأت الكلمات بعناية، ثم قالت بحيرة وهي تعيدها إلى كبير الخدم.
" طلب جلالته حظوري
خلال فترة الظهيرة "
" هل تعتقدين أن جلالته
يعرف عن علاقتكما ؟ "
بعد أن غادر كبير الخدم تحدثت لها الكونتيسة غلو، بصوت هادئ .
" لا أظن ذلك "
" متى كنتِ بهذه السذاجة "
إرتفع صوت الكونتيسة فجأة مما جعل ماريانيال في حيرة من أمرها،رأتها تمسح شفتيها قبل أن تضع المنديل جانبا،ثم أردفت بعد أن أغلقت عينيها وأخذت نفسا عميقا بصوت أكثر تحفظا فتحت عينيها ونظرت لها.
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...
