انها الرابعة صباحا.. بدات شمس تبزع وتلوح بنورها على كل عابر سبيل ... استيقظت ليليان على خيوط الضوء الذهبية و صوت الريح العاتية فبدأت يومها باغلاق النوافذ جيدا وتشغيل المدفئة حتى تتاكد من ان تاكي سينام في سلام
حملت المنشفة و توجهت نحو الحمام فملأت الحوض بماء دافئ يتصاعد منه بخار لتنزع ملابسها استعدادا للدخول فيه ... بقيت ثواني تتامل نفسها بالمراة او بالاحرى تتامل تلك الندوب التي رسمت خرائط على كافة انحاء جسمها
لم تشمئز من نفسها ولو قليلا.. تلك الندوب فخرها!!!
تلك الندوب التي جلبتها معها من حياتها السابقة هي دليل قاطع على كفاحها ونضالها و مواجهتها الصعوبات!!
دخلت الحمام و بدات تفكر و تفكر .لقد اصبح التفكير الزائد عادة لها و هو ليس شيئا تفخر به
.
.
الساعة السابعة بدات المتاجر تفتح ابوابها و قلت شدة العواصف لذا قررت الخروج للتمشي قليلا فاليوم نهاية الاسبوع وتاكي لن يستيقظ ان لم توقظه بنفسها
( لقد نام في احد المرات يومين متواصلين عندما قررت تجربة عدم ايقاظه لكن لا حاجة لاحد ان يعرف هذا~)
" ايتها الانسة هل لي بثانية؟"
اقترب منها فتى يبدو اكبر منها بسنتين بشعر اشقر يماثل الشمس في بريقه و اعين زرقاء حادة متقنة لتعطي انطباعا بمدى جدية ورزانة الفتى بشرة بيضاء صافية لا تشوبها شائبة و ذقن منقوش باحترافية لقد كان تعريفا مختصرا للجمال
" اجل تفضل.." لقد استطاعت لمح الفتيات في الشارع تنظرن اليها بغيظ و حسد كون فتا وسيما اقترب اليها ليحادثها ...
" ان كنت لا تمانعين ايمكنك ارشادي الى الشارع X اعتقد اني ضائع."
" لاباس انا اقطن هناك على اية حال اتبعني رجاء"
مشى الشاب وراء ليلي التي كانت تريه الطريق و كانت الفتاة تسترق اليه نظر بين الفينة والاخرى ليس حبا فيه او اعجابا بجماله .(اعني يا رجل لقد عاشت تلك الفتاة وسط العائلة الامبراطورية حتى لو كانت تكرههم لكن جمالهم لا يعلا عليه... )
كانت تنظر اليه بسبب شعورها الغريب بانها راته في مكان ما لكن. لا تتذكر اين..
" نيه هل يمكنني ان اعرف اسمك ؟" كان الفتى هو من سأل
" ها؟ اوه.. انا ليليان.."
" تشرفت بك .. ليليان سان هل يمكنك التوقف عن النظر الي؟ هذا غير مريح كما تعلمين" لقد تصبغ وجهها بالاحمر تماما اكانت واضحة لتلك الدرجة؟؟؟ لقد بدا اسلوبه رسميا تماما لكنها استشعرت سخرية خفية من صوته ونظراته
" ايه حقا؟؟ حسنا الامر فقط اني كنت اريد رؤية الشخصية التي تخفيها وراء وجهك البريء و يبدو انها شخصية قذرة حقا"
" ايه ..؟ "
" لقد اخترتني انا بالذات كوني لم انظر اليك وكنت سارحة لذا اردت ان تزعجني و تحرجني في نفس الوقت هل انا مخطئة؟"
" بفتتت.. هههههه مذهلة مذهلة !!! لم ار شخصا يكتشف نواياي قط غيرك انتي ممتعة بفتت! لكن كيف عرفتي بذلك؟"
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Боевик"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...
