بيت العائلة

1.2K 106 73
                                    


وضعت اسوارة فضية على معصم يدها ليكون اضافة انيقة مع فستانها الاسود الحريري لم يكن مظهرها مبالغا في بهرجته و لا قليلا جافا كان انيقا و كلاسيكيا مناسبا لزيارة عادية

" ايجب ان نذهب حقا.." كان تاكي يدير رأسه للجانب بينما يسأل اخته نفس السؤال للمرة العاشرة ... ارتدى ذلك الصغير قميصا ازرق متقن الصناعة فوقه سترة سوداء لا اكمام لها مع سراويل قصيرة ماكان ليرتديه لولا دفئ جو هذا اليوم

توقفت العواصف و قلت الامطار زاد معها اخضرار الوسط و لاحت الشمس بدفئها معلنة حلول ابهى فصل في العام فصل الربيع

" للمرة العاشرة.. نعم يجب ذلك.." اجابت ليليان بينما بدا على وجهها الانزعاج فقد بهتت الابتسامة على وجهها مخبرة بمدى انزعاج الفتاة ...تواصل معها والدها قبلا عبر رسالة نصية حدد فيها موعد الزيارة كل اسبوع و اخبرها فيها عن من سيقلها لمنزل والدها كونه ابعد من ذهابها اليه سيرا على الاقدام وكان ذلك الشخص هو

" صباح الخير انستي آمل انكي و السيد الصغير مستعدان للذهاب." مساعد كايل المباشر و يده اليمنى راسيل ... لا تمتلك معرفة باسمه الكامل و لا معلومات غزيرة عنه ( او ربما لا تريد الكاتبة تضييع وقتها بالتفكير في معلومات اكثر حول هذه الشخصية لكن لاحاجة لاحد ان يعلم)

" اجل.. نحن على اتم الاستعداد نشكر لك انتظارك لكلينا" ردت ليليان بابتسامتها المعهودة غير آبهة بالآخر الذي يسترق النظرات اليها و يحاول رصد كل تحركاتها لفهم شخصيتها ثم رد اليها بعد مدة بنبرة رسمية

" .. لاداعي لذلك سيدتي فلتصعدا كلاكما الان السيارة لو سمحتما.." انحنى بينما فتح لهما الباب كان تاكي منبهرا فهي المرة الاولى بالنسبة له اما الاخرى فقد راودتها ذكريات غير سارة

استغرقت الرحلة حوالي نصف ساعة للوصول الى منزل عائلة هاناغاكي كان المنزل في مكان منفصل بعيدا عن هرج المدينة و ضوضائها كان تصميمه الخارجي كما تتذكره تماما و لم يتغير فيه شيء

منزل من ثلاثة طوابق واسعة مسبوغ باللونين الابيض و الذهبي ليكون بارزا وسط اشجار الغابة الخضراء كان مثالا على المنزل البهي المشرق (عكس من يقطن فيه)

نزلت ليليان من السيارة ممسكة بيد الصغير المذهول كان بريق طفيف يصدر من عينيه كونه وفي وجهة نظره الخاصة وجد قصر الملك الذي يقرأ عنه في القصص الخيالية

بعد ان وصلا كلاهما الى مدخل المبنى انحنى لهما الخدم بينما يصطفون في خط مستقيم وهو امر لم تعهده ليليان فلم يكن للخدم في هذا المنزل وجود عندما كانت تأتي اليه بين الفينة و الاخرى

مجرد دقائق حتى تشعر بشخص يحتضنها من الخلف و وسط صدمتها رفعت قبضتها لتوجه له لكمة لكنها توقفت عندما قابلها الشعر الاشقر المجعد المألوف

Tokyo revengers|| !!انه خياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن