عيد الميلاد

676 74 129
                                    

وسط ظلام دامس...

لا تُرى له نهاية او بداية بحر من العبثية فراغ في وجود لا ارض تحمل قدميك و لا سماء تستر رأسك سواد يعتلي سوادا

مجرد حلم سخيف تعيشه ليليان منذ مدة ليست بالمديدة..ستستيقظ قريبا، لا رغبة لها بالتحرك و لا فضول يعتريها لاستكشاف الارض التي اوصلها اليها قارب احلامها

لم تفتح عينيها الا عندما داعب جفنيها ضوء ساطع اخترق السواد كسهم نور شق المحيط و سهى عن هدفه فأخطى الى عين الفتاة

عانق جفنيها بعضهما حاميين مدافعين فصارا للعينين كاسيا

كطفلين خافا غولة فتعانقا و منذ متى كان الطفل للطفل حاميا؟؟

فضول جر قدم الفتاة لا فؤادها و ظلام ستر المحيط سهلا او واديا

تألمت بعد تعثرها فنزفت دما..امَا كان الم قلبها  لها كافيا

داعبت بأناملها النور فأدفأها، و اعاد إليها ذكرى الازمان الخواليا

ذكرى لامرأ اغدقتها بدفئها تأنت بانواع المحاسن بانيا

انقشع الظلام ، وانكشف اللجام...و انجلت بفعل الاضواء الاراضيَ

ارض بسيطة ( سبونجبوبة) و سما زينها فانوس بدر، شع بلون احمر قانيا

تحت الدوح وقف الفتى شامخا... اشتمل ببردة غطت سواد شعره باليه

نظر اليها فتقابلت عيناهما... زرقاوتين فيروزيتين تنظران الى البشر سواسيا

فلما ارتأت الفتاة هوية صاحبنا ابتسم لها بشفتيه عكس عينيه الخاوية

ارتسمت على صدغها صدمة... علت ملامحها ثم كان الغضب مواليا

ردا على غيضها قال لها"حللت سهلا يا من سرقت فؤاديَ"

صرخت باسمه.. باسم صديق غدا خائنا و لم يك غيضها يبد فانيا

" اراك قريبا يا عزيزتي" قال و قد حالت البسيطة حولها  متلاشيه

لم يسعها الصراخ الى ان ارتأت ...سقف المشفى امامها فنظرت اليه نظرة هادئة صافية

(فقرة الشرح برعاية الكاتبة: ليلي كانت نائمة و حلمت بحلم انها في ارض سوداء و بعدها جا نور و لما مشت اتجاه النور وصلت لارض غريبة و في ولد قاعد تحت شجرة و ذاك الولد كان كالفان و قال الي كتبتو)

داهمت عقلها ذكريات من الليلة الماضية... نظرات امها و تشمتها و ابتسامتها الساخرة جعلت البغض ينمو و يستفيق في زاوية من قلب ليليان ... لا تريد ان تتماشى و تتجاوز على اساءة المدعوة بريجيكا ميا... تريد الانتقام و ما ان تضع هدفا نصب عينها ... فسحيله واقعا لا محالة

سحبها من افكارها صوت الطبيب الذي تقف الممرضة على جانبه تغير المغذيات...  لم تلحظ ليليان وجودهما حتى ...لم تدرك انها غطست عميقا في افكارها

Tokyo revengers|| !!انه خياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن