طائرة

736 81 21
                                    

اشرقت الشمس فبدأ ذلك الجرم السماوي الملتهب يلوح من الافق و ينير تلك السماء بعد ان ارتدت حلة اكتساها الظلام لتكون كمنبه يوقظ العصافير الي اتخذت من الاشجار اعشاشا لها لتبدأ رحلتها في البحث عن قوت يوم صغارها معلنة دخول يوم جديد!!

في احد شوارع طوكيو السكنية تسير سوداء الشعر تمسك يد اخيها و قد قررت ان يكون بيت شين هو وجهتها و قد انطلقت رفقة اخيها الصغير تاكيمتشي لمناقشة امر ايزانا فقد اتفقت على لقيان ذلك الاخير في الغد

" نيه ماما.. إلى أين نحن ذاهبون؟؟"سأل أزرق العينين يحدق بأخته مطالبا اياها بالاجابة
" سأوصلك للدوجو و اقوم بقضاء بعض الاعمال احتاج التحدث مع شين.." فور سماعه اسمه عبس تاكيمتشي غير ان اخته و رغم ملاحظتها عبوسه إلا انها تجاهلته و رفضت رفضا قاطع الولوج إلى اي حوار عقيم

" اوه.." توقفت عن سيرها عندما التقت عيناها بعيني امرأة مألوفة كانت تحمل في يدها سلة خضروات قد تبضعتها من السوق و فور ان لمحت المرأة ليليان تركت ما كانت تحمله ليسقط ارضا و راحت تحوط ليليان بيديها في عناق لطيف و عكس المتوقع فقد بادلتها ليلي بطيب خاطر

" مرت فترة انسة هانيميا!!" حيت ليلي المرأة التي تبين انها ام كازتورا دون ان تفصل العناق
" اجل!! بما يكفي لأفتقدك!!" ردت عليها الاخرى و استمرت كلتاهم في تجاذب اطراف الحديث بينما بدا على تاكي التعجب و الاستغراب و بدا كالضائع يحدق في كل الاتجاهات باحثا عن تفسير
.
.

" ت.. تشرفت بمعرفتك!! انا هناغاكي تاكيميتشي.." انحنى تاكي قليلا ليحيي المرأة التي هو متواجد في بيتها حاليا
فعلى ما يبدو فقد ألحت السيدة هانيميا على ليليان لتمر على منزلها و تحتسي شرابا قبل ان تكمل مسيرها و قد استجابت ليلي لمناشداتها في نهاية المطاف

" لطيف!" صرحت السيدة بما جاب ذهنها و قد ارتسم الفخر على محيا ليليان فبدت معتزة بكون هذا الطفل اخاها ( او يمكن «اخيها» مارح اتعب نفسي و اعرب عشان اعرف اذا هو منصوب او مجرور :)...)

" الشرف لي تاكيمتشي الصغير" بينما جلست السيدة هانيميا تحادث الطفل بحنو جابت ليلي بنظراتها في المنزل الذي ابدل بساطه المعتم الكئيب و اكتسى اخرا زاهيَ الالون مفعما بكل انغام الحياة ... في الواقع كانت تصب جل تركيزها في صورة معلقة تضم كازوتورا و امه السيدة هانيما لكن لا حاجة لأحد ان يعلم~~

" على اية حال .. إلى اين انت ذاهبة ليليان تشان؟" قطعت المرأة شرود ليلي و جعلتها اكثر انتباها لحديثها
" سأزور بيت احد اصدقائي فلدي شأن هناك" اجابت ليليان و قد ارتشفت من فنجان الشاي الذي اعدته السيدة من اجلها

" هل انتي ذاهبة إلى الدوجو؟؟" تدخل طفل صغير بدا في عمر مقارب لتاكي و قد تعرفت عليه فور رؤيته فقد كان كازوتورا
" عيب!! القي التحية اولا!!" أنبته والدته و قد ضربت رأسه بخفة مطالبتا اياه بإلقاء التحية  ليعبس قليلا

Tokyo revengers|| !!انه خياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن