"مرحبا كيف حالك؟" لم تتجاهل ليلي تحيته وحسب بل و عاملته و كأنها لا ترى له وجودا رغم محاولات نواه للحديث معها لكن الرفض هو كل ماقابله
دقائق تجر الدقائق قد مرت ربع ساعة منذ مجيء نواه و منذ تجاهل ليليان له و يبدو ان صبره قد بلغ حده بالفعل لذا فقد امسك بوجه ليلي بكلتا كفيه و قربه إلى خاصته فجعل عينيهما متقابلين و لم يدع للاخرى مجالا للإبتعاد
لأول مرة استطاعت ليلي رؤية وجه رجل عن قرب جعل ذلك خديها يتصبغان بلون زهري زاه فابعدت يديه بيديها و تركت مسافة امنة بينهما و عندما رأت ان لاجدوى من التجاهل اعادت التحديق في عينيه كمن تتربص بروحه مباشرة و سألته اخيرا
" مالذي تريده.."ابتسم باتساع فقد حُققت له مطلبه ثم اردف بسخرية
" وااه كدت افقد الامل في ردك علي... ليليان جديا علينا الحديث" اختلفت نبرته في نهاية حديثه و بدت وكأنها تنتمي لشخص مختلف كليابدت مهيبة كصوت الرعد الهادر في ليلة ظلماء
بدت باردة كالريح الصرصر في ايام الشتاء
لكنها كانت مستميتة كالجائع يطلب الغذاءفي موواجهة نبرته عرفت ليلي ان الامر جاد فلم تعارض اكثر و سمحت له ببدأ حديثه بعد ان اعطته اشارة لذلك
"... ليليان هاناغاكي ذلك ليس اسمك الحقيقي..؟" كان سؤال غريبا و غير متوقع ليليان هو اسمها فعلا لكنه ركز في نطق اسم عائلتها مما جعلها تصمت منتظرة التكملة
" ليليان دي كريسفور... ايذكرك هذا الاسم بشيء..؟" سماع سؤاله جمد الدم في عروقها لم تتوقع سماع هذا الاسم امد الدهر خاصة و انه قد مرت عشر سنوات منذ اخر مرة سمعته فيه رتبت تعابير وجهها ولم تبدِ ارتباكها و سيطرت على اسئلتها الكثيرة هي ممتنة ان بنطالها الواسع لن يظهر ارتجاف ساقيها و سيتستر عليها
( نقطة للباس الواسع~)
" لا اعرف مالذي تتحدث عنه.." هناك قانون بسيط في هذه الحياة... انكر مهما كانت التهمة قوية !! هي لا تعرف مدى معرفته لكنها ستنكر للرمق الاخير!!
" تلك الفتاة كانت الاميرة الثالثة لامبراطورية تسمى روان .. تبدو مشابهة للممالك الغربية القديمة" اكمل كلامه و هو يراقب اي ردة فعل صادرة من ليلي غير ان الاخرى حافظت على تعابيرها الرتيبة
" لا افهم ما علاقتي بكل هذا؟" سألت ليليان بهدوء مدعية جهلها بالموضوع الذي يتحدث عنه القابع امامها
" تلك الفتاة كونها ابنة غير شرعية للامبراطور فقد عانت الامرين بسبب زوجة ابيها الامبراطورة رغم كونها فتاة مثالية في متنوع المجالات الا انها عوملت باستحقار بسبب دمائها المختلطة... في النهاية اتبعت الاميرة شغفها في الفروسية رفقة صديقها الدوق الداعم و أضحت احدى اشهر الفارسات في القارة اجمع" قاطعت ليليان نواه عند هذه النقطة قائلة
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Action"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...