" احيي قمر الامبراطورية و وردتها ..تحياتي لكِ يا سمو الامبراطورة و يا سمو الاميرة.." انحنت امرأة في عقدها الثالث بأدب واحنت رأسها بينما ترفع فستانها الحريري باطراف اصابعها الرشيقة فزادته رونقا فوق رونقه مع انسدال شعرها الابيض غيمي اللون عليه... وتبعها ابنها بتحية نبيلة متقنةو مدروسة
" لقد مرت مدة ليست بالوجيزة على اخر لقاء لنا يا دوقة اقليم الغرب" ردت الامبراطورة مشيرة للقابعة امامها بالوقوف فمثلت لأمرها و ضمت يديها الى صدرها قبل ان تردف بصوت هادئ رزين
" يسعدني اهتمامك بي ،سعادتك. و لغرض زيادة مرات لقيانا فوددت جعل طفلينا رفيقين.." في سماع ذلك تجهم وجه الامبراطورة للحظة غير ان ذلك كان كافيا للدوقة لملاحظتهلقد دعت الدوقة مونستر الامبراطورة و اميرة الامبراطورية الثالثة ليليان و ارسلت لكليهما خطابا رسميا تعرب فيه عن رغبتها الدفينة في بناء علاقة مع الاسرة الحاكمة بجعل ابنها كالفان دي مونستر صديقا لليليان دي كريسفور...
تبدو من اول وهلة دعوة عادية لجعل طفلين من عائلتين نبيلتين اصدقاء لتوطيد العلاقة بين هاتين الاسرتين.. غير ان الامور تختلف قليلا في حالة عائلة عريقة ذات نفوذ وسلطة و المتحكمة في الدوقية الغربية اجمع تحاول مصادقة احدى اميرات الامبراطورية فهذا و بوضوح يعني استعداد الدوقية لدعم تلك الاميرة للوصول الى العرش
لذا فقد كانت الامبراطورة مغتاضة و كسابقها من المرات قد افرغت جم غضبها على الاميرة التي لم تقترف ذنبا . ولم تتمكن من رفض الدعوة فهي لا ترغب بأي اشاعات تنقد معاملتها للاميرة التي برهنت استحقاقها لمنصبها .. رغم ان الإشاعات قد ظهرت منذ اخر حفلة شاي لكنها لم تطل مسامعها بعد
عودة إلى نقطة توقفنا ، ها هي ذي الامبراطورة تتصنع وجهها اللطيف المبتسم بينما تحاول قدر المستطاع ضبط اعصابها و كظم مشاعرها منعا لها من الانعكاس على ملامحها ثم اردفت كاسرة الصمت
" يسعدني اقتراحك يا سيدة.. لكن اختيار احدى الاميرات على وجه الخصوص ، ألا ترين في الامر وقاحة..؟"حافظت المعنية على هدوئها ثم اجابت بصوتها الرنان " لا تسيئي فهم حسن نيتي رجاء لقد اخترت اقرب اميرة من عمر ابني فاعذري مابدر مني ليجعلك تسيئين فهم موقفي سعادتك" رمقت الدوقة الامبراطورة بنبرة تحدي مجبرة اياها على ان تخرس بعد ان جاءت بحجة مقنعة، اكثر امرأتين نفوذا وفخر قد قررتا ان تجعلا من بعضهما عدوتين سيشهد العالم الاجتماعي اجواء مفحمة بالتوتر و الترقب
" سموك الاميرة ما رأيك ان ترافقي ابني لتتعرفا و تتأملا جمال ازهار الحديقة " بعد ان لاحظت الدوقة صمت الامبراطورة اقتربت من ليليان و سألتها فأومأة التي كانت ملتزمة الصمت و تراقب كل حركات الحضور موافقة ،
و بمجرد لمحه موافقتها اقترب وريث الدوقية كالفان منها فمد يده طالبا يدها ( مش زواج اكيد) فلما رضخت لطلبه احنى رأسه واضع ظهر يدها على شفتيه قبل ان يسأل " اتمنى ان ننسجم سويا مستقبلا يا اميرتي"
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Action"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...