قبل البدأ انا لم ادقق في املاء هذا الفصل لذا في حال وجدت اي خطأ رجاء اعلمني
فتحت عيناها زرقاوتي اللون بهدوء و تثاقل فقابلها سقف المشفى الذي اكتساه الظلام لتعرف بالفعل ان الليل قد حل
رفعت جزءها العلوي و فركت عيناها محاولة ابعاد النعاس عن جفنيهما ولم تلاحظ حتى شعرها الذي اصبح منفوشا بعد نومها لمدة طويلة جاعلا منظرها يبدو مضحكا
بعد ان استيقظت كليا بدأت تراجع ذكريتها لتفهم وضعها الحالي و يا ليتها لم تفعل مر عليها شريط ذكريات ما فعلته قبل نومها و بكائها عند والدها و لم يمر مرور الكرام بل ترك وراءه احمرارا واضحا تصبغ به كلا خديها و لم تجد وسيلة لتخفيف احراجها غير دفن رأسها في الوسادة و الصراخ الذي لم يسمعه احد كون الوسادة تمنع مروره و مرت عشر دقائق على هذا الحال
" تبا.." اخيرا عندما قل احراجها استقامت من على سريرها و ارتدت الخفين الموضوعين بجانبه فقد قررت ان تشم بعض الهواء النقي و تغسل وجهها في طريق عودتها
في بادئ الامر آلمتها اقدامها كونه قد مر بعض الوقت منذ اخر مرة حركتهما (ثلاثة ايام يا رجل!!) لكن الالم سريعا ما زال فتمددت و اكملت طريقها نحو الخارج سارت عبر الاروقة المظلمة بصمت كي تحد من قدر الازعاج الذي ستسببه لاي مرضى في الجوارو بعد دقائق من اكتشاف تصميم المشفى وصلت اخيرا الى وجهتها و قد كانت حديقة واسعة خلف المبنى الرئيسي في الصباح دائما ما تكون مكتضة إلا انها في الليل تكون موحشة و فارغة و مكانا مخيفا لا ينيره سوا ضوء البدر الخافت... المكان المثالي لليليان~~
لمحت اسفل شجرة غصنا ساقطا متوسط الحجم فحدقت فيه ثم توجهت اليه و حملته بيسراها باحكام لتلوح به برشاقة فترتسم ابتسامة على وجهها الهادئ كهدوء تلك الغيوم التي تسبح في السماء و تشق طريقها إلا اللامكان
عشرون دقيقة مرت و لاتزال ليليان تلوح بالغصن الخشبي الذي باتت تعامله على انه سيفها فقد قال اديب ما قد غاب علي اسمه ان العادات القديمة ترسخ في الذاكرة كما ترسخ الجبال في الارض و شغف ليليان الوحيد و هوايتها الازلية كانت المبارزة كان جزءا لا يتجزء من حياتها اليومية و ها هي الان تجد صعوبة في تخصيص بعض الوقت من اسبوعها المكتظ لحمل سيفها التي استبدلته بآخر خشبي كونها خائفة على تاكي من ايذاء نفسه في حال اقتنت واحد حقيقيا
بالمناسبة تاكيميتشي ؟ لقد اشتاقت إليه يبدو انها قد سببت له الكثير من القلق في فترة غيابها عن الوعي حتى الآن لا يفارقها تعبيره المرعوب
"ااههه" تنهدت ليليان بقلة حيلة ورمت غصن الشجرة في مكانه ثم مددت عضلاتها للمرة الاخيرة و سارت باتجاه الحمام لقد نالت كفايتها من النوم على اي حال و هي تريد تضييع وقتها بأية طريقة لذا ستذهب لغسل وجهها بدون اي سبب وجيه~~
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Action"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...