اعتلى البدر عرش السماء .. و زينت فوانيس النجوم جوانبه لتزيد من نوره اشراقا فقد انقشحت الغيوم التي كانت تستره فهاهو ذا الذا الليل يبسط جلبابه على الافق
التاسعة مساء.... الاضواء ساطعة من منزل واقع في جزء هادئ معزول من مدينة طوكيو منزل عائلة هاناغاكي ..
كان لكل فرد داخله نشاط يشغله شخص عالق في مكتبه محاط بشتى انواع الوثائق فتيان يتجادلان غير ابهين بفارق العمر بينهما و الفتاة الوحيدة في ذلك المنزل تحدق بصمت في شجار اخويها واضعة رأسها على المنضدة امامها ليقاطع سرحانها نداء ماثيو لها
" ليليان!!! اخبريه ان اكله لبذور البطيخ لن يجعلها تنمو في معدته!!"
" بل تفعل !! لقد رأيت ذلك في التلفاز!!" جادل الاصغر ليبعص اشقر الشعر حاجبيه
" ألا تفهم ان ما تراه في برامجك السخيفة مجرد نسج من خيال...." ارتجفت شفاه تاكيميتشي رغم محاولته ارتداء تعابير الصلابة ليدير وجهه لاخته كمن يطلب دعمها" ماما!!" رفعت ليلي وجهها الذي كانت قد دفنته مذ بدأ ذا الشجار العقيم و حدقت بأخيها الاصغر برهة
" هه.. يبدو من الواضح الان من اين ورثت ذكاءك.. احسنتي التربية ايتها الام ~~" كعادة اكتسبها حديثا هاهو ذا يسخر من اختهعكس المعتاد لم تحاول ليليان رد السخرية انما حدقت بهما بنظرة هادئة لتردف
" تاكي ان ماثيو محق، و ماثيو توقف عن ازعاج اخيك" ختاما اعادت وضع جبينها على سطح الطاولة و حوطت رأسها بذراعيها وسط صدمة الفتيين و تحجرهما" هذا فقط؟؟ لا تريدين قول شيء اخر ؟؟؟ هذا فقط؟؟؟؟؟" استفسارات ماثيو و إلحاحه جعلها تقطب حاجبيها ثم ترفع وجهها فإذا بها تجد اخويها بجانب وجهها يرمقانها بقلق
" هل ماما بخير؟؟" سأل الطفل الذي يقف على اطراف اصابعه ليقترب من اخته
" اجل هل من خطب؟؟" عكسه انخفض ماثيو وجثى على ركبتيه ليحادثها كونها جالسة" ........ما خطب كليكما؟" ردت عليهما بهدوء و اراحت رأسها على ظهر الكرسي حتى شعرت بيد غطت جبينها و تحسست حرارته و قد كان اخاها الاكبر
" ...... تاكيميتشي أليس الجو باردا ؟؟" سأل بلطف بعد ان ابعد يده ليرد عليه المعني
" ليس كذلك... لماذا؟" امال رأسه متسائلا
" فقط في حالة شعورك بالبرد هناك سخان بشري امامك" قال بابتسامة كبيرة مشيرا لاخته بينما تتشكل زهور من حوله" ما خطبك جديا....؟" سألت للمرة الثانية لتتلقى نقرة من اخيها على جبهتها
" حراراتك مرتفعة اذهبي للاستحمام ان لم تريدي التوجه للمشفى حالا" امر ماثيو بعد وكزها ليزيد عبوس الاخرى لكن يدا صغيرة امسكت باناملها اجبرتها على توجيه بصرها إلى اخيها الصغير( مسكة الاطفال ذيك >>>>>>>>)
" هل ماما مريضة؟؟" قلقه جعل شفاه ليلي تشكلان ابتسامة لا إراديا لتحمله اليها و تضعه في حجرها لتحضنه
" ماما ستكون بخير لذا على تاكي ان يحافظ على صحته ايضا ~~" اومأ برأسه و ابتسم برقة
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Action"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...