ارتجف عند سماعها تنادي باسمه دون ان تنظر اليه ابدا و لكن استغرابه اصبح رعبا عندما سمع جملتها التالية
" او بصيغة اخرى ... يا جاسوس امي.."
.
." لما تعتقدين هذا..؟" سأل بينما لم يملك الجرأة لينظر إلى عينيها التان تعكسان ضوء البدر كأنهما عينا ذئب يتربص بفريسته مع ابتسامة سامة لا تتزعزع عن وجهها البارد
" ... لنقل ان وضعك كان مكشوفا منذ بادئ الامر~~"
" كيف ذلك!!" انفعل راسيل من رؤية هدوءها و لم يلجأ الا الى الصراخ لتوقفه ليليان بوضع سبابتها على فمها وامالة رأسها
" ستزعج المرضى لا تصرخ" احكم قبضة يده و نظر إليها ثم كرر سؤاله" سأسألك مجددا ... كيف عرفتي.؟" اغمضت ليليان عينيها و امالت وجهها في مشهد بدت فيه بريئة ظريفة غير ان ذلك الوهم زال فور فتحها عينيها شبه الميتتين التان تحدقان في اللاشيء
" لأنك احمق.."
" هاا-" لم تدعه يكمل جملته لتقف من على السرير و تقترب منه فوقفت على اطراف اصابعها لتتساوى معه في الطول" كما قلت .. انت احمق لو انك ركزت قليلا لرأيت رذاذ السم على بذلتك و هو نفسه التي حاولت امي تسميمي به من حيث اللون و الكثافة ... عندما كنا في السيارة قد لاحظت اتصالا من "ريجيكا" و هو نفسه اسم عائلة امي... و زيادة على ذلك انا متأكدة ان لا سبب مقنعا لك لمحاولة تسميمي لذا هنالك احتمالان اما انك كنت مهددا او تم اغراءك بواسطة مكافأة ضخمة... هل انا محقة ام انا محقة؟؟~~"
كان الرجل متصنما و لم يجد ما يرد به على سوداء الشعر عندما لاحظت الاخيرة ذلك عادت الى سريرها و جلست واضعة القدم فوق الاخرى
" لنقل ان كلامكِ صحيح.. لما لست خائفة لقد حاولت قتلك بالفعل لما تظنين اني لم اتي لأعيد الكرة خصوصا بعد معرفتك هويتي.."
" لا لن تفعل." اجابت بلامبالاة شديدة (تذكرت كتاب فن اللامبلاة كانت ذكريات جميلة)
" ولما هذه الثقة.."
"... انتَ.. انتَ حقا اكثر حماقة مما تصورت"
" ما اللعن_"
" ان كنت تنوي الحاق الأذى بي ماكنت لتخاطر بالدخول من الباب بعد ان سجلتك كل كميرات المشفى ... وهذا بحد ذاته غريب لا اجد سببا يجعلك تراني غير انك تريد إتمام عملك (قتلها) إلا ان كنت تريد الاعتذار ~~" بدت ساخرة في اخر جزء من كلامها و صدى صوت ضحكتها المستهزئة التي اوقفها رد الرجل" اجل انا كذلك.."
" ايه" كان الرد الوحيد الذي استطاعت التلفظ به وسط صدمتها لتزيد اضعافا بعد رؤيته جاثيا على ركبتيه واضعا رأسه على الارض
" ما الذ-"" اتوسل اليك المغفرة!!" لم تستوعب حتى اللحظة ما يجري و لم تفهم نيته من القدوم اليها بقدميه لكنها عندما نظمت افكارها نزلت من مضجعها الى مستواه
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
حركة (أكشن)"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...