" اوه ؟؟ ماذا لدينا هنا؟؟؟الست من ضرب رجال عصابتي؟؟"
قال لها شاب في نفس عمرها بشعر اسود تتخلله خصلات حمراء لتعطي منظرا مميزا يقف بجانبه فتى بنفس مواصفاته غير ان خصلات شعره زرقاء
-مصيبة!! - فكرت ليلي بعد ان التقت بذلكما الشخصين ووجهت نظرها فورا لتاكي الذي يمسك يدها دون استيعاب شيء...
لنعد قليلا الى الوراء في صباح ذلك اليوم...
" هل علينا الذهاب حقاا!"
" لا تريد المجيء معي ؟؟"
" انا اكره التسوق وحسب.." قال الطفل بينما يحدق في اخته بنظرات توسل
" لا السبب الرئيسي لذهابنا هو شراء ملابس لك في المقام الاول!" نفخ تاكي خديه بضجر مما جعل ليلي تتنهد ثم تنخفض لمستواه
" في المقابل يمكننا شراء حلوى البرتقال المفضلة لديك؟"
" ... اتعدينني؟"
" بالطبع~"
وكما قد خطط له هاهما الان في السوق بينما تنتقي ليلي لتاكي الثياب على هواها لم يعترض الطفل كونه ينتظر ميعاد ايفاء اخته بوعدها بصبر او لانه يحب رؤية والدته متحمسة؟
ربما كلاهما~~
انتهت ليليان اخيرا من التسوق كانت تحمل عدة اكياس ورقية تحتوي على كثير من الملابس وكلها للاطفال و على ما يبدو لم تشتري لنفسها شيئا..
دخل الشقيقان المقهى لتستقبلهما نادلة بملابس رسمية انيقة
" مرحبا بكما... كيف يكنني خدمتكما؟"
" قطعة كعك برتقال و قهوة سوداء لو سمحتي"
" كما تشائين انستي..."
ذهبت النادلة لتعد الطلب بينما جلس الاثنان حول مائدة جميلة سوداء من خشب قوي ناعم الملمس جلسا بصبر ريثما يصلهما طلبهما بدت ملامح الحماسة واضحة على وجه تاكي مما دفع ليليان لقرصه لا اراديا
" ماماااا!!"
" هيهي اسفة بدوت لطيفا~"
" انا لست لطيفا انا رجل !!!"
" نعم بالتاكيد~~"
" الطلب معد سيدتي ." توقف كلاهما عندما اقتربت النادلة تحمل فنجان قهوة حارا و قطعة كعك مزينة باتقان
" شكرا على عملك الجاد."
"هذا واجبي..."
شرع كلاهما في الاكل بينما يتجاذبان اطراف الحديث بين الفينة والاخرى ... احبت ليلي القهوة و طعم الكافيين المر او المنعش بالنسبة لها لذا كانت في اشد حالاتها راحة الى ان قاطعها صوت طفولي مؤلوف
" ليلي تشين تاكي تشين!!!"
صاح مايكي فور دخوله المقهى و لمحه الاخوين مما جعل شين الذي كان برفقته يضربه على راسه كونه ازعج الزبائن
" لا تصرخ في الاماكن العامة!!"
" مؤلم..." قال بينما يتحسس مكان اللكمة
" اوه شين كن ؟ مايكي كن ؟؟؟ماذا تفعلان هنا؟"
سالت ليلي الشقيقان
" اوه.. لقد كنا نتسوق للعشاء و قررنا اخذ استراحة هنا .. وانتما؟"
" نفس الشيء"
" اوه.."
بقي الرباعي يتحدثون و يمزحون وقرروا العودة معا فكلهم قد انهوا اطباقهم سلفا
دفع شين الحساب بعد عدة محاولة من ليلي لردعه لكنه تغلب عليها في النهاية و دفعه هو.. خرجوا من المقهى بينما تمسك ليلي ايدي الاطفال و يسير شين بجانبها
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Action"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...
