ليلة ممتعة..

1.8K 150 27
                                    

" هاناغاكي ليليان اريدك ان تاتي معي لمنزل العائلة... لم يفت الاوان بعد لنعيش كأسرة.."
" !! ... لماذا؟"

" كما قلت يبدو ان امي احبتك و اعتبرتك ابنتها لذا.. اليس علي انا ايضا ان اعتبرك اختا لي؟ ليس على اختي العيش وحيدة.."

" انا لست وحيدة تاكي معي "

" وهذا سبب اضافي لتاتي معي ..."

" فهمت.." قامت ليلي لتقابل ماثيو ثم انحنت ليكون رأساهما في نفس المستوى
" ارفض!" نبست بتلك الكلمات لتصدم الاخر

" لماذا!!؟"

" انا سعيدة جدا لانك تعتبرني اختا لك لكن... انا بخير بمفردي لقد كان العيش وحيدة صعبا لكنه ممتع.. كما اني جرحت مرة في ذلك المكان هل تريدني ان اجرح مرتين "

" ... هل انت واثقة؟"

" اجل!! ااااه ايضا تاكي اخوك ايضا يمكنك مقابلته متى ما اردت و ساسعد بزياراتك لذا تعال متى ما اردت!!" نظر لها مطولا هو لديه تلك المقدرة الغريبة على قراءة الاخرين بمجرد النظر اليهم لذا هو كان يلتمس ذلك الحزن الدفين في عيون اخته الذي لم و لن يفهم سببه لذا فقد اقترب منها اكثر و سحبها بين ذراعيه ليحضنها

" لا شك انه كان صعبا..." توسعت عيونها لقد ذكرها الموقف باول لقاء لها مع جولييت شعرت بشوق وحنين لذا بادلته الحضن و دفنت وجهها في رقبته
" انت تشبهها.." لم يرد عليها بشيء و بقوا على تلك الحالة لعدة دقائق
.
.

" اذا !! دعني اضمد لك جرحك!!"
" اوه .. كدت ان انسى امره.."

( في الواقع انا من كادت ان تنسى..لكن لاحاجة لاحد ان يعرف)
ضمدت ليليان جراح اخيها ثم جراحها وجلست تتحاور مع ماثيو حتى شارفت الشمس على الغروب
" اذا اهتمي بنفسك~~"
" اراك لاحقا."

خرج ماثيو من المنزل بعد تبادله معلومات الاتصال هو و ليلي..ثم صعدت ليلي لتتفقد تاكي فهي حرفيا لم تره اليوم بطوله!! وقد كان هادئا جدا مما اثار قلقها اقتربت من الباب..
امسكت المقبض ثم ادارته
دخلت بهدوء لتقابلها الغرفة المألوفة او على الاقل قد كانت كذلك ..
فهي الان عبارة عن فوضى فوضى و فوضى في كل مكان

العاب و اقلام تلوين و السرير مقلوب راسا على عقب و لا اعرف كيف فعلها طفل في التاسعة!! ( لا حاجة لاحد ان يعلم)
و وسط كل تلك الفوضى كان طفل صغير نائم على الارض و على ما يبدوا فقد نام بينما يرسم شيئا
اقتربت ليلي بهدوء لكي لا توقظ الصبي ابعدت يده الصغيرة برفق
لكي تتمكن من رؤية اللوحة

لقد كان لوحة طفولية جميلة له و لاخته الكبرى يبتسمون و يمسكون ايدي بعضهم ابتسمت بحنان ثم حملت تاكي ووضعته على السرير بعد ان رتبت الغرفة جيدا ثم نزلت لتعد العشاء

خلال ساعتين و حسب...
المنزل يلمع حرفيا!! لدرجة انك تستطيع رؤية انعكاسك على البلاط و اضافت رائحة الطعام دفئا مميزا للجو
صبت الحساء في طبق ابيض ناصع ثم وضعت الرز بجانبه و السمك كان اضافة جميلة للطبق رغم كرهها له ( تاكي يحب السمك كثيرًا)

Tokyo revengers|| !!انه خياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن