انه خياري

765 78 69
                                    

اافصل جد طويل استمتعوا..♡
.
.

يوم يتلو الذي بعده ليل يجر النهار توالت الايام و مر اسبوع لم يحدث فيه الكثير ربما ليلي بدأت تعتاد نوعا ما فخف توترها و قلت عصبيتها لذا فقد أخذت الخادمات معها راحتهن

لم تتخطى ليلي ماضيها بعد و الحنين يعصر قلبها يوما يعد يوم هي تريد الرجوع لكن ما بيدها من حيلة هي تزداد حزنا يوما بعد يوم

اوه!

في الواقع طرأ جديد خلال هذه الايام القليلة فهاهي ذي الغرفة مغطاة بكومات من صناديق زاهية الالوان متفاوتة الاحجام و متمايزة الاوزان غطت اركان الغرفة و زواياها حتى سترت الوان البلاط

ليلي في المقابل تحدق بصناديق الهدايا بعجز و تتنهد بضيق ... تكرر الامر خلال الايام السابقة تصلها يوميا عشرات الهاديا من زهور و مجوهرات و فساتين و كلها كانت من طرف ابيها

" اعيدي كل الهدايا ... " نطقت بأمرها نحو الخادمة التي انصاعت و انحنت بأدب ليليان عرفت انها قد هزت ضمير ابيها او قد اشعرته بالذنب بعد محادثتها معه

هي ليست غاضبة منه.... ربما ليليان الماضية كانت تفعل؟ هي لا تحبه ايضا... ولا تسامحه ايضا... كيف تصف الامر؟؟ لنقل انها وحسب لا ترغب بأي مشاعر لهذا العالم او لذويه لا تشعر بأي ارتباط نحوه على مدار الساعة تجوب بتفكيرها نحو العالم الذي تتواجد فيه عائلتها الحقيقية

لاحظ جميع الخدم ذلك عليها سهوها في كثير من الاحيان تجنب دروسها و احمرار عينيها كل صباح دليلا على نواحها طيلة الليل نحفها و هالاتها ... لكن علاقة الخادم بالسيد محدودة ... ماذا يستطيعون ان يفعلوا مثلا؟

قطبت حاجبيها و تنهدت بعمق عيناها باتتا تحرقانها ربما من السهر ؟ او من شدة البكاء؟؟؟ لاحاجة لاحد ان يعلم.. ليلي تؤمن ان ما مرت به لم يكن وهما ربما هذه هي فعلا الحقيقة او ربما هي مجرد كذبة تحاول تصديقها باستمامتة

" سموك!" صوت صارم اخرجها من سيل افكاره و انتشلها من بحر شرودها لتجد معلمة الاداب اماماها... جالت بعينيها متفحصة محيطها لتجد نفسها في قاعة الفصل بالفعل .. وامامها ورقة اسئلة حتى ... كيف و متى وصلت؟؟ بدأ شرودها يخيفها الان

" اعتذراتي.. ايمكنك اعادة ما قلته قبلا؟" سألت فتجهم تعبير المرأة غير ان ليليان لم تلق لها بالا بل ولم تنظر الى تعابيرها حتى

بعد ان التمست المعلمة في تعابير ليلي البرود زادت تكشيرا و عبوسا فانتشلت الورقة من امام ليليان بقسوة وولت ادراجها مغادرة وسط استغراب الاخرى

" يبدو ان الاميرة لا ترى لحصتي حاجة ... سأعود عندما تتعلمين تقدير واحترام اساتذتك" في الواقع هذه وقاحة.. وقاحة كبيرة لا يحق لاي معلم رفع صوته اتجاه العائلة المالكة انه لخطئ لا تحمد عقباه فما بالك بشخص اهمل واجباته و هم مغادرا..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Tokyo revengers|| !!انه خياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن