المذكرات

1K 110 63
                                    

.
.

"ا.انستي؟؟!" صرخت الخادمة بذعر فورما دخلت المطبخ صباحا و لمحت ليليان واقفة هناك و على مايبدو فهي تطبخ شيئا ما

" نعم..؟" اجابت عليها من دون ان تلتفت فقد صبت جل تركيزها على ما كانت تطبخه خوفا من احتراقه
" م.. مالذي تفعلينه " افرغت ليلي محتويات المقلات في طبق عندما استوت ثم التفتت الى التي تحدثها

" أليس واضحا؟؟ انا اطبخ الفطور.." ابتسمت ليليان باتساع و وضعت كلتا يديها خلفها في محاولة فاشلة لطمأنة المذعورة
" لكن آنستي إنه عملي!!ليس عليك اتعاب نفسك بالقيام بما هو منوط علي في هذا الصباح الباكر!!" صرخت الاخيرة بتعابير مرتبكة فوضعت ليلي سبابتها على شفتيها و امالت رأسها قليلا مشيرة للاخرى بالتزام الصمت

" لقد قلتها بالفعل.. انه الصباح و لازال الناس نيام لذا لا تصرخي.. حسنا؟~" لم تنبس الخادمة ببنت شفة لذا استدارت ليليان من  جديد و لتكمل ما كانت في صدد فعله و عندما لاحظت ان الاخرى لا تزال متوترة نظرت اليها و أردفت

" لا داعي للقلق~~ انا احب الطبخ انه بمثابة هواية.. و ان كنت مصرة على المساعدة... اعدِّ الطاولة من اجلي رجاء~~"
.
.

لقد مرت خمسة ايام منذ بقاء تاكي وليلي في منزل والدهما و لم يحدث الكثير حقا ...
تعد ليليان احيانا بعض الوجبات عند شعورها بالملل صباحا او تمارس رياضة ما
وفي المساء تقرأ كتابا او رواية او حتى تلعب مع اخويها كونها جد متفرغة اذا ان الخدم يقومون بكل شيء عنها بحجة كونها مريضة و هذا النوع من الحياة لا يروقها حقا

" كش ملك... مرة اخرى~~" حملت ليليان الملك الابيض لفريق ماثيو في الشطرنج و تفاخرت بفوزها لعشرة مرات على التوالي
" كيف بحق-" تذمر ماثيو بعد خسارته ككل مرة من يلومه اسلوب ليليان في الشطرنج مخادع حقا فهي تبدو و كأنها تمنح ثغرات كبيرة تجعل الخصم يركز عليها و يحاول النيل من البيادق القوية بينما تستعمل الاخرى الضعيفة التي تنسيك وجودها حتى و تجعلها في مواضع استراتيجية لتنهي الامر بحركة واحدة

" ... انا اكسل من ان اشرح.." تمددت ليليان على السرير و تبعها تاكي مباشرة و استلقى بجانبها اعتقد انه منهك بعد محاولته فهم ما يجري و ما هدف هذه اللعبة اصلا

" اووي!! لا تناما في غرفتي لن اتحمل مسؤولية نقلكما الى غرفتيكما اذا فعلتما!!" ابتسمت ليليان كرد على صراخ ماثيو عليهما ثم اشرت باصبعها على تاكي لتقول
" متأخر جدا~~ لقد نام بالفعل" و كما قالت تماما فبمجرد ان اغلق تاكي عينيه قد غفى سريعا و قد كانت تعابير ماثيو متفاجئة كما لو كانت تطالب بتفسير اعني من ينام فور ان يستلقي؟؟! اما ليلي فقد كانت هادئة جدا لا شك انها معتادة

Tokyo revengers|| !!انه خياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن