— لطيف!!!— كانت الفكرة الوحيدة التي سطعت في رأس ليلي و قد انغمست في التحديق بتاعبير ارجواني العينين الفخورة و صديقه الذي يعاتبه و يحاول انزاله من على فوق ظهور من واجههم و سهت لعدة دقائق قبل ان يعيدها صوت لطيف بدا منزعجا منها و قد كان صوت ابيض الشعر الذي دعا نفسه بآيزنا
" اوي!!! إلى متى ستبقين هنا تراقبيننا كالفزاعة!!؟؟" بدا ان السخرية كانت مراده و بدا صديقه يائسا من محاولات ردعه لذا وقف في الخلف يراقب بصمت و حسب
لم تقل ليلي شيئ و حدقت بتعبير هادئ مما جعل الساخر يرتبك فلم يختبر ردة فعل كمثل هذه قط ... و قبل ان يبادر بالكلام اللاذع من جديد ابتسمت ليليان في وجهه باتساع و انحنت الى مستواه ثم اردفت بليونة
" آسفة على ازعاجك و وطئي في مملكتك... يا سمو الملك~~" بعد سماعه يصف نفسه بحاكم المنطقة بتلك الطريقة المبتذلة قررت ليليان مجاراته في لعبته و الابحار معه على نفس القارب" تشه... من الجيد انك تفهمين ذلك بسرعة ايتها التابعة عكس هؤلاء الحمقى" قال بكبر بينما يحدق بالمغشيِّ عليهم بنظرة هزؤ و استصغار جاعلا من ليلي تبتسم باستمتاع
فبغض النظر عن دعوته اياها بالتابعة توا غير ان ذلك الغرور و حب الذات التي استشعرته فيه لم تلقَه عند غيره من الأطفال و تسمية نفسه بالملك اعاد بذكرياتها إلى زمن الأباطرة و الارستقراطيين الزمن الذي قد جاءت منه في الاصل ... و إثر ذلك سطعت فكرت في رأسها و باشرت بتطبيقها سريعا
وقفت امام الطفلين بشموخ و اعتدال وقفة فارس مغوار لا تزحزحه رياح الشمال اعادت قدمها اليمنى ألى الخلف و امسكت بأناملها اطراف فستانها الفيروزي فرفعته قليلا مضيفة له تفاصيل ارقى و جاعلة قمشه الحريري يتموج بشكل ناعم واحنت ركبتيها فانخفضت بجسمها قليلا و انسدل شعرها الفحمي الطويل على ظهرها و غطت بعض الخصلات وجهها فزادته رونقا و لم تلبث ان رفعت عينيها التان يتناسقان مع ما ترتديه مانحة لمسة فنية اجمل إلى الصورة ثم حركت شفتيها قائلة " اعذرني على تحيتي المتأخرة... أحيي شمس المملكة و نروها المجد لك يا سمو الملك.."
بقي الطفلان يحدقان في حركات ليلي المتناسقة و كلماتها المعسولة مبهوتين قد خانتهما الكلمات فخَيَّرا الصمت لكن سكوتهما طغى عليه الاعجاب فلم يلبثا ان عبرا عن اعجابهما بفوضى عارمة
" كيف فعلتيها؟؟؟ كيف فعلتيهااا!؟؟"" علميني كيف اقوم بهذه التحية !!!"
" انا ايضا انا ايضا!!!"
" توقف لقد طلبت قبلك!!"
" ايييه انت قاسي ايزانا.."
هذه المرة جلست ليليان على كلتا ركبتيها لتكون بالكامل في مجال نظر الصبيين ثم رفعت كلتا يديها فلمست بسبابتيها جبهتي القابعين امامها و همست بصوت رقيق عذب كأنه شذى زهر حمله نسيم الربيع
( اموت فالوصف المبالغ ورح اغثكم بإذن الله) " لستما بحاجة لتعلم اي تحية من هذا النوع اطلاقا... فالملك و حاشيته لايحنون رؤوسهم ابدا~~"
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Action"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...