لقد بدأت الامطار في الهطول بدأ الناس يحتمون و يجرون كي لا يتبللوا بينما لم تظهر ليليان اي ردة فعل استمرت في السير والسير بدون وجهة لقد شعرت بسخونة رغم ملامسة قطرات المطر الباردة لجلدها في الغالب لقد اصيبت بحمى
لكن لم يشغل اي من ذلك بالها بل كان جل تفكيرها منصبا في شيء اخر تماما ... عندما صافحته لقد شعرت بشيء غريب .. وخزة في دماغها؟؟ ربما هذا اقرب تشبيه لقد شعرت بألم غريب ولا تعرف السبب
تابعت السير وقد قررت العودة الى منزل شين بيت لاخذ تاكي والعودة الى منزلها لم تكن بعيدة جدا عن وجهتها لذا قررت الذهاب سيرا على الاقدام
" ااا لما لم تلتقطها ؟؟؟"
" لا باس سأذهب لاحضارها" في طريقها مرت على طفلين يلعبان الكرة في الحديقة و على مايبدو فقد فشل احدهما في امساكها لذا قرر الذهاب لالتقاطها مع ذلك لم تهتم و اكملت سيرها متجاوزة اياهم" لقد امسكتها!!" صرخ الطفل و لوح لصديقه
" احذر!!!" وذلك كان الرد الذي سمعه من الاخر..
سيارة مسرعة تاتي باتجاهه بسرعة لم يسعفه الوقت ليهرب ولا لعقله ليستوعب موقفه لذا اغلق عينيه و تسارعت نبضات قلبه منتظرا مصيره المحتوم"..." مرت ثواني ولم يشعر الطفل بشيء لذا فتح عينيه بهدوء ليرى ما جرى لقد كان مستلقيا على الارض في احضان فتاة شابة بينما قد هرب الرجل الذي كان يقود السيارة كونه اعتقد انه صدم كلاهما
وبسبب صدمة الطفل و خوفه الشديدين اجهش بالبكاء بينما يحتضن الفتاة امامه والتي كانت كما توقعنا جميعا غرابية الشعر ليلي التي اكتفت بالتمسيد على شعره بينما تحاول تهدئته بكلمات لطيفة لمحاولة لإيقاف شهقاته
" عزيزي !!" صرخت امرأة ما خرجت من الحديقة و اسرعت لتعانق الطفل وانتزعته من احضان ليلي من غير ان تدرك ما تفعله لقد ركضت بسرعة منذ ان رات طفلها يكاد يصدم لتحميه لكن ليلي سبقتها
نهضت ليلي لتكمل سيرها فهي متعبة نفسيا وجسديا و تريد اخذ قسط من الراحة حقا الا انها لاحظت طفلا صغيرا كان مع تلك المرأة يقترب منها ثم وضع يده الصغيرة على كمها
" انو ني... شكرا على انقاذ اخي الاصغر.."
انحنت ليلي على ركبتيها لتحادث ذلك الطفل الاشقر ذو الشعر الناعم الطويل" لا بأس لا شك انك اخ اكبر مسؤول اتمنى لكليكما السعادة " قالت ليلي و قد لاحظت احمرار خدي الطفل اللطيف ثم بدا كمن فهم شيئا وقال
" اخ اكبر!!؟ واااه هل استطعتي معرفة كوني فتا؟؟ كيف فعلتي ذلك؟؟" لقد كان سؤاله في محله فحسب ما يبدو عليه مظهره هو كالفتاة فتاة صغيرة جميلة و معرفة جنسه الحقيقي امر صعب حقا
" هممم ... هذا واضح فانت تبدو كرجل صغير بالنسبة لي~~" قالت ليليان بينما ابتسمت بلطف محادثتها مع طفل صغير قد عدلت من مزاجها قليلا
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Боевик"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...