Tokyo revengers|| !!انه خياري

ضيف غير مدعو

.
.
توجهت ليلي الى الحديقة الخلفية لتدخل من المطبخ كي لا ينتبه من اقتحم منزلها
" نيه؟؟ماما ماذا نفعل؟؟"
سال تاكي عندما لاحظ غرابة الموقف

" ... نحن نلعب لعبة الغميضة!! هناك شخص سيء يحاول العثور علينا لذا عليك ان تختبئ بين هذه الشجيرات وانا سوف احاول هزيمته اولا حسنا؟؟" ابتسم تاكي ببراءة و اومأ لاخته بحماس

" حاضر!!" قال ذلك و اختبى في الموقع الذي طلبته منه ليليان بينما فتحت الاخرى باب المطبخ الزجاجية بهدوء دخلت رويدا رويدا ثم حملت سلاحا من المطبخ و توجهت الى غرفة الجلوس التي هي منبع الصوت

( سلاح = مقلاة)

امراة جميلة تجلس على الاريكة تمسك بيدها سجارة قد قاربت على النفاذ لترميها على الطاولة بلا مبالاة وسط صدمة الاخرى

" امي.." نبست بتلك الكلمة بدون وعي منها كانت نتيجة حتمية لتدفق بعض من ذكريات صاحبة الجسد في عقلها المرأة الجالسة امامها هي صاحبة احدى اول الوجوه التي قابلتها فور دخولها هذا العالم

ام هاناغاكي ليليان التي تخلت عنها عند والدها عندما كانت في السابعة ... المرأة المدعوة ريجيكا ميا

( ميا و ليلي لا يملكان نفس اسم العائلة كون ميا ليست زوجة كايل لذا لا تعتبر شخصا من العائلة رسميا)

" نعم يا صغيرتي؟" قالت تلك الكلمات بينما تبتسم بهدوء رغم كون ذكريات ليلي مشوشة حول ماضي صاحبة الجسد الحقيقي الا انها لا تتذكر اي لحظة لطيفة رفقة والدتها

" ... مالذي جئتي لفعله" سألت ليليان و قد جلست بجانب امها التي فور ان سمعتها زالت الابتسامة التي علت وجهها و ارتسمت ملامح الغضب على وجهها المرهق

امسكت شعر ابنتها بقسوة و ضربت رأسها بالطاولة المقابلة لهما بلا رحمة فيما بدا وكأنه حالة من الغضب
" كيف تقولين هذا لامك !! انا من تحملت شخصا عديم الفائدة مثلك طيلة سبع سنين تسألينني عن سبب مجيئي اليك؟؟ "

- اااه اتذكر الامر... ريجيكا ميا هي مريضة نفسيه..- مر شريط ذكريات سريع حول معاملة ميا لابنتها اثناء طفولتها

لقد حاولت مرارا و تكرارا قتلها و في كل مرة كانت تعود الى رشدها و تبتسم في وجه ابنتها و كأن شيئا لم يحدث

" ... انا اسفة يا والدتي" قالت ببساطة لتجعل الاخرى تتوقف عن ضربها في الطاولة و تعيد ابتسامتها السامة

" لا باس ان كنتي عرفتي خطأك.." قالت بينما تراقب الدم المنهمر من وجه ابنتها بلا مبالاة و بوجه رتيب

" خذي هذه" مدت الام يدها لتمنحها زجاجة صغيرة تحتوه مسحوق ابيض اللون

" ما هذه؟" سألت ليليان بينما التقطتها و قربت لوجهها لمحاولة التعرف على ما اعطته اياها امها