" اذن... هناغاكي ليليان اخبريني بمن فعل هذا بك.." فتحت عينيها و ابصرت تعابيره التي كانت واضحة بالكاد بسبب انعكاس ضوء القمر عليها
اجاحت بنظرها و حدقت بالفراغ ثم بالانبوب المتصل بعبوة الدم فانطلقت ضحكة ساخرة من بين شفتيها المزموتين المرأة التي كانت واقعة تحت وطأة ظلمها يمكنها انهاء طغيانها بكلمة واحدة... بتقديم بلاغ
لكن و بطريقة ما ... كان الامر غير صحيح، لو كان الامر بهذه البساطة لما وصلت الامور لحدها.. سلطة تلك المرأة و علاقاتها لا تزال شيئا مجهولا و خطرا محدقا لن ترمي نفسها في بحر التهلكة بسبب حقد دفين او ضغينة مستميتة... وضع الخطة الامثل عندما تكتمل بيناتها هو الفعل السديد .
ومن هنا لا يُترك امامها سوا اجابة واحدة كانت بدهية لها مذ طُرح السؤال
" لن اخبرك~~" ضمت قدميها الى صدرها و ابتسمت باشراق لتفتح عينيها زارقويتي اللون بديعتي الحلة التان قد أُقفِلَتا في لحظة سهو منها" اجل لنبدأ اذن بوضع خط-.. مهلا ماذا" ارتبك الاخر كونه ظن ان شكوى الضحية امر مسلم به بعد بعض الضغط
" كما سمعت سيد تاتشيبانا ... لا املك الدافع ولا الرغبة لاخبارك~~" ضحكت بخفة و هي تراقب تعابير الاخر المنصدمة التي اضحت منزعجة بعد برهة من الزمن" ولما ذلك..؟" سأل ولم يحاول اخفاء انزعاجه عنها ما وجدته ليلي فعلا ظريفا
" الاسباب الشخصية لا علاقة لها هنا سيدي.. انا الضحية ولي كامل الحق في التبليغ او التزام الصمت ... وكما ترى ارغب في تجنب المشاكل القضائية حاليا ... اطلب منك التفهم~~" بدت اكثر جدية في حديثها و منحت انطباع الفتاة المحقة الصارمة بدت كلماتها كقانون يطبق بحذافيره تلك كانت هالة الحاكمة التي اكتسبتها بعد سنوات الخبرة كأميرة او قائدةنظر اليها بضع لحظات قبل ان ينزل رأسه و يتأفف بحسرة و ضيق خاطر " ابدا ..لا استطيع فهم النساء..."
كشكش شعره بعصبية و بدا كشخص نفذ صبره و ذلك جعل ليليان تستنتج شيئا او على الاقل جعل احتمالا يطرأ عقلها" السيد تاتشيبانا ... هل انت متزوج؟؟" سألت بفضول رغم ان الموضوع لا يعينيها في شيء ربما خلو الجناح بأكمله جعل الوحدة تتسلل الى قلبها الموحش
" المشكلة ليست في زوجتي بقدر ما هي كذلك في طفلتي.... اعتقد ان كلتيهما شكلتا اتحادا ضدي" ضحكت ليلي على حال الرجل المزرية و لم تكلف نفسها عناء مواساته
" اذن ما اسم طفلتك وكم عمرها؟؟" اعادت سؤاله ليجيبها دون تشكيك
" هيناتا ... تاتشيبانا هيناتا ، هي في التاسعة" لمعت عينا ليلي بوهج طفيف" بنفس عمر اخي!! سيكون لطيفا تعريفهما على بعض في وقت لاحق~~" شابكت يديها و قالت كلماتها بلهفة و حماس
نهض الرجل و استقام من مضجعه ثم ابتسم لينحني بهدوء " لنفعل ذلك عندما نلتقي خارج المشفى يا انسة .... يمكنك الاتصال بي متى ما غيرتي رئيك بخصوص حادثة التسميم اعتقد ان بطاقة عملي لا تزال في حوزتك؟" اومأت الفتاة مؤكدة على كلامه و مدعمة اياه بإخراجها البطاقة من المحفظة الموضوعة على الدرج بجانبها
أنت تقرأ
Tokyo revengers|| !!انه خياري
Action"عبقرية" تربت تلك الفتاة بينما تلك الكلمة هي اكثر مامر بمسامعها اميرة عبقرية سيدة الفرسان حاكمة عظيمة قتلت على يد شخص وثقت به وفي لحظة تقبلها لموتها وجدت نفسها في عالم اخر في حياة جديدة...وكأخت للمدعو هاناغاكي تاكيميتشي!! . . " انتي مثيرة للاهتمام...