P9

6 1 0
                                    

* المكسور من اهله لن يشفى ابدا ... *

.
.
.

مر اسبوع علي تلك الليله التي لن تمحي من راس مين يونغ مهما حدث فكيف اكثر شخصين وثقت بهم ان يفعلا هذا بها ولكن بهذا الاسبوع حاول يوهان ان يكون بجانبها معظم الوقت و قد لاحظ الجميع ان مين يونغ و يوهان اصبحا مقربان اكثر و هناك من يشك انهم بعلاقة ...

كان كلاهما مشغول و لكن بالرغم من ذالك يتقابلا يومياً و اصبحت مين يونغ لا تخاف كثيراً من المصعد و لكن هذا في وجود يوهان فقط ...

.
.

بدايه يوم جديد و لكن من الواضح انه سيكون مليئ بالعمل ف الطوارئ مليئه بالمرضي و الاستقبال مشغول بالكثير ...

.
.

* Minyoung pov *

كانت بالفعل قد بدات يومها بفعل ما هو عاده بالنسبه لها الان و هو زياره مرضاها و إحضار الازهار و الكتب لهم و التحدث مع السيد بارك بالطبع ...
ولا ننسي ملاحظه و زهرة يوهان بالطبع التي كانت تضعهم امام مكتبه إن لم يكن هناك و لكنها الان تعرف رمز الدخول و هي الوحيده القادرة علي دخول مكتبه بدون إذنه حتى ...

وها هي تستعد ل جلستها التاليه ...

" مرحبا ... "

همست تلك الفتاه فور دخولها ل ترد عليها مين يونغ ب إبتسامة ...

" مرحباً كارن ... تفضلي ... "

اشارت لها ل تدخل و تجلس امامها ...

" إذا كيف حالك اليوم ؟! ... بماذا تشعري ؟!..."

" لا اعرف ... "

قالت هذا ل تومئ مين يونغ بتفهم ...

" كنت دائماً افكر بأن لا احد سيفهمني ... لذا المزيد من التحدث سيؤذيني فقط ... لكنني منذ اليوم الذي رايتك به امام المستشفى شعرت انكي من سيفهمني ... لما هذا برأيك ؟!... "

نظرت لها مين يونغ بحب ...

" هناك مقوله تقول فقط من عانوا بحق يفهمون المعاناه ... "

نظرت لها كارن ل تقول ...

" إذا!؟.. هل عانيتي مثلي أيضاً ؟!..."

وقفت مين يونغ ل تتحدث ...

" تلك النظرات الباردة التي لن يفهمها احد ... تلك الشفاه المرتجفة ... تلك الكدمات التي تملئ وجهك ... اعرف ما يعنيه كل هذا ... هل هذا لانني مررت بكل هذا ؟!..."

12:12 AMWhere stories live. Discover now