P14

5 0 0
                                    

*فترات الانطفاء ... ليست سيئة كما يعرف عنها ، ربما لحظات راحة و هدوء ، لحظات ترتيب البعثرة السابقة و تجديد النفس ، ربما هي لحظات تسعف فيها نفسك و تعيد التفكير في الاشياء من حولك ، بعد مرورها دائماً يضيء الاشخاص بشكل افضل و اجمل ....*

.
.
.

" سيدتي ... يمكنك الدخول الان "

قالت السكرتيرة ل تقف تلك الفتاة و تسير و هي تبتسم بخبث ....

" ل نرى إذا من سيفوز يوهان ... "

فتحت الباب لتدخل ...

" جدي ... "

قالت ل تضع حقيبتها و تتجه ناحية رجل يمكنك من الوهلة الاولى ان تعرف انه ليس شخصاً سهلاً ابدا و أيضاً من النوع الذي تشعر بالرهبةِ من نظرته ..

" اشتقت لك ... "

اقتربت ل ترتمي بحضنه ف يبتسم ...

" انا أيضاً تشوهي ... "

ابتعدت ل تنظر له ...

" هل اكلت ؟!..."

اومئ ل يقول ...

" ماذا عنكي ؟!... "

" نعم لقد اكلت ب طريقي لهنا ... "

.
.

مر بعض الوقت و هم يتبادلا اطراف الحديث ل ينظر لها الجد ...

" كيف حال يوهان هذه الأيام ؟!..."

نظرت له تشوهي بحزن زائف ...

" جدي ... اظن انه لن يوافق علي زواجنا ... "

" كيف هذا ؟!... انا حددت موعد خطبتكم و هذا قرار نهائي ..."

امسكت يده ل تقول ...

" اعرف جدي ... لكن ... هناك بالمستشفى طبيبة تدعى مين يونغ ... اظن انها تحاول الايقاع به ... تحوم حوله بكل مكان واصبح لا يفترق عنها ... حتى انه يصرخ بي دائماً بسببها ... "

تغيرت نظرات الجد ل الغضب ل يقول ...

" اخبريني عنها اكثر ... "

ابتسمت تشوهي بجانبه ل تبدا بالتحدث ...

.
.

* In the hospital *

كانت مين يونغ قد انهت بعض الاعمال التي تقوم بها كل يوم و كانت بطريقها ل سلم الطوارئ لكن استوقفها زوجان يتحدثان بصوت عالي ولكن ليس هذا المهم ...
المهم بالنسبه لها هذا الطفل الذي يحاول سحب يد والدته و لكنها قالت شيء جعلت مين يونغ تبتسم بسخريه ...

12:12 AMWhere stories live. Discover now